أكدت دراسة حديثة أن فرص بقاء المرأة المصابة بسرطان الثدى على قيد الحياة ارتفعت عما كانت عليه فى السابق هذا ما أشارت له الدراسة التى أجريت بجامعة تكساس. حيث انه وقبل ستين عاما كانت احتمالات بقاء المرأة المصابة بالمرض علي قيد الحياة ولمدة عشر سنوات تبلغ22% لكن النسبة اصبحت %75 حاليا بعد التقدم الذي دخل علي اساليب العلاج والتشخيص وقال خبراء بمركز إم دي اندرسون للسرطان التابع لجامعة تكساس أن سرطان الثدي لم يعد مرضا مميتا بالضرورة. وأكدت السجلات إن نسبة البقاء علي قيد الحياة لمدة عشر سنوات بلغت 25% في الفترة من 1944 إلي 1955 لكنها وصلت إلي 76,5% في الفترة من 1995 إلي 2004 ووصف دتور امان بوزدار في اجتماع للجمعية الأمريكية وعلوم الأورام الأمر بأنه تحول خطير ومثير والسبب الطريقة المزدوجة في العلاج بحيث أصبحت النساء يتلقين علاجا كيماويا قبل التدخل الجراحي يجعل الورم اسهل قليلا عند الاستئصال والعثور علي اية خلايا سرطانية متناثرة.