خسر المنتخب الوطني للشباب امام نظيره السنغالي بهدف للاشيء في الجولة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية للشباب في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس بالعاصمة السنغالية داكار. أحرز هدف المباراة الوحيد كوناكي في الدقيقة ال23 من الشوط الأول. جاءت المباراة متوسطة المستوي أداء وغلب الايقاع البطيء علي معظم فتراتها واتيحت العديد من الفرص لأحمد توفيق وعبدالله عبدالعظيم لتحقيق التعادل خاصة في الشوط الثاني. بدأ منتخب السنغال مهاجما منذ الدقائق الأولي للمباراة املا في احراز هدف مبكر يربك الحسابات ويصعب من مهمة المنتخب الوطني للدخول في أجواء المباراة لكن المنتخب الوطني كان متيقظا مع ضربة البداية لانطلاقات طرفي جناح المنتخب السنغالي واستطاع كل من عمر جابر وإسلام مصطفي ثنائي الدفاع إيقاف خطورة الهجوم السنغالي, ويسدد أحمد توفيق كرة قوية بعد مرور5 دقائق ترتد من حارس السنغال ولم تجد من يتابعها. وظلت الكرة محصورة بين أقدام لاعبي الفريقين في منتصف الملعب لمدة خمس دقائق كاملة عجز فيها الفريقان مجرد الوصول إلي منطقة المناورات لمرمي المنافس نتيجة الضغط الهجومي للمنتخب السنغالي يقابله تكتك دفاعي من خارج منطقة الجزاء للاعبي منتخب مصر لمنع اختراق لاعبي السنغال والوصول لمرمي أحمد الشناوي حارس منتخب مصر. وفي الدقيقة ال23 وبدون أي مقدمات للخطورة يلعب لاعب وسط السنغال رمية تماس طويلة من ناحية اليمين علي حدود منطقة الجزاء يستقبلها حسين جون برأسه للخلف ناحية مرمي منتخب مصر ليلعبها كوناكي غير المراقب برأسه علي يمين أحمد الشناوي محرزا هدف التقدم للسنغال. بعد الهدف عادت وتيرة المباراة لبطء التحضير مرة أخري والعودة مرة أخري إلي الوراء ولم تشهد اللحظات الأخيرة من الشوط أي خطورة علي مرمي الفريقين لينتهي بتقدم السنغال بهدف للاشيء. وفي الشوط الثاني استمر الحال نفسه بدون أي اضافة للفريقين فلم نجد أي استخدام لطرفي الجناح أو اختراقات من العمق من خلال لاعبي وسط الملعب. ويسدد أحمد توفيق كرة ضعيفة وفرصة سهلة ينقذها حارس السنغال. وظهر جليا أن منتخب السنغال اكتفي بالهدف الذي أحرزه فلم نجد أي خطورة من مهاجميه كوناكي وحسين جون بالاضافة إلي عدم التسديدات من خارج المنطقة التي تردد أن المنتخب السنغال يجيدها. وشهد منتصف الشوط هجمة ثنائية انتهت عند محمد صلاح داخل منطقة جزاء السنغال لكنه تباطأ في التسديد قبل أن يشتتها دفاع السنغال الذي كان له بالمرصاد بعدها بدقائق ينشط عبدالله عبدالعظيم من الجهة اليسري وبتمريرة لمحمد إبراهيم أعادها له مرة أخري داخل المنطقة لكنه سددها في يد الحارس لتضييع فرصة أكيدة للمنتخب الوطني لتحقيق التعادل لتنتهي الدقائق الأخيرة من زمن المباراة دون أي خطورة ليخرج المنتخب السنغالي فائزا بهدف وينتظره المنتخب الوطني بعد عدة أيام في لقاء العودة بالقاهرة.