وصلت الأوضاع المتدهورة داخل اتحاد الكرة الطائرة إلي حالة يرثي لها بعد أن كشفت سفرية بعثة المنتخب لايطاليا عن سيناريو جديد للاستقواء بالقوة الخارجية. للمشاركة في بطولة كأس العالم والتي ستقام خلال الفترة من23 سبتمبر الحالي إلي10 من الشهر المقبل. .. حيث تسبب بعض أعضاء الاتحاد في تشويه والاساءة إلي سمعة مصر في المحافل الدولية من أجل تصفية حساباتهم مع رئيس الاتحاد علي السرجاني.. وهي واقعة تستوجب التوقف عندها كثيرا.. والتدخل من القائمين علي المنظومة الرياضية في مصر لان الواقعة لاتسيء لاشخاص بل إلي سمعة مصر. وتعود الواقعة إلي اجتماع مجلس ادارة الاتحاد في شهر مارس الماضي عندما اتخذ قرارا بسفر علي السرجاني رئيس الاتحاد ولرئاسة البعثة المشاركة في المونديال العالمي بايطاليا.. وصدق المجلس علي القرار في الجلسة اللاحقة.. وخاطب اتحاد الطائرة المجلس القومي للرياضة بسفر السرجاني رئيسا للبعثة علي أن يرافقها عضو المجلس ياسر قمر كمدير اداري للفريق إلا أن المجلس القومي رفض طلب اتحاد الطائرة بسفر ياسر قمر..وجاء تعليقه عن الرفض بأن سفر أعضاء مجالس الادارات بالصفة الادارية يخالف اللوائح وتحايل علي القوانين.. وصدر قرار وزاري بسفر السرجاني علي أن يرافق البعثة حسن عابد المدير الاداري للمنتخب الوطني. وهو الأمر الذي أثار حفيظة بعض أعضاء المجلس الذين ضربوا بقرار المجلس القومي للرياضة عرض الحائط وعقدوا اجتماعا في غياب رئيس المجلس. وصدر قرار منبثق عن الجلسة بالغاء سفر السرجاني. وسفر ياسر قمر بدلا منه كرئيس للبعثة.. وخاطب ياسر قمر الاتحاد الدولي بذلك دون علم رئيس الاتحاد أو المجلس القومي وهو ما وضع السرجاني في مأزق شديد عندما فوجيء خلال وجوده في ايطاليا ان اسمه رفع من رئاسة بعثة المنتخب الوطني.. واستبدل بياسر قمر.. الخبر الذي وقع عليه كالصاعقة.. وما كان من السرجاني إلا أن أرسل خطابا الي الاتحاد الدولي يطالب بعدم النظر إلي أي مخاطبات مع الاتحاد المصري إلا من خلاله وبذلك عدل القرار مرة أخري واستبدل ياسر قمر بالسرجاني مرة اخري.. وتسببت الواقعة في حدوث ارتباك داخل بعثة المنتخب الوطني وهو ما قد ينعكس سلبيا علي المنتخب خلال مشاركته في المونديال العالمي. وما زاد الطين بله هو تناول وسائل الاعلام الايطالية الواقعة بشكل ساخر.. وتجاهلوا الحديث عن المنتخب الوطني.. ووصفوا الواقعة بأنها انعكاس خطير للعشوائية التي يدار بها اتحاد الطائرة المصري.