يبدأ اليوم الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري زيارته الثانية إلي جهينة بسوهاج دائرته الانتخابية ولمدة4 أيام يعقد خلالها اجتماعات مكثفة مع العائلات الكبري. وذلك للاستماع إلي مطالبهم وبلورة البرنامج الانتخابي بشكل نهائي تمهيدا لإعلانه بعد نتائج المجمع الانتخابي للحزب الوطني ، وتبدو مهمة الوزير انتخابيا سهلة بعد أن حسمت كبري العائلات في جهينة قرارها وأعلنت بشكل علني عدم خوض الانتخابات علي مقعد الفئات وإفساح المجال أمام ابن جهينة وزير الري في هذا المقعد وستنحصر المنافسة في مقعد العمال. لكن المهمة الأصعب التي تواجه الوزير هي مدي قدرته علي تلبية الاحتياجات الأساسية في ظل عدم وجود أية مشروعات تنموية بها منذ عقود طويلة وأصبحت مدينة طاردة للعمالة وتعاني نقصا كبيرا في فرص العمل ويتفهم الوزير المشهد الصعب وقال للأهرام إنه لم يستطع منع دموعه في الزيارة الأولي بعد أن شاهد صعوبة الحياة وظروف الناس المعيشية علي كل المستويات وأنه يشعر بمسئولية كبيرة تجاه هذا الوضع وكشف الوزير عن أنه جمع تفاصيل كثيرة من الاحتياجات الأساسية من خلال المشاهدات الشخصية وبعيدا عن أعين الناس, حيث تجول ليلا في البلدة دون أن يكون برفقته أحد. وأعلن الدكتور محمد نصر الدين علام أنه بدأ في جمع كل المقترحات التي يتقدم بها أبناء جهينة والتي يمكن أن تكون نواة لمشروعات خدماتية وإنمائية في الدائرة وبلورتها في برنامج قابل للتنفيذ ومن بين هذه الأفكار تنمية طريق الصعيد الغربي من أسيوط وحتي سوهاج بما في ذلك الطريق الذي يربط جهينة والعمل علي استمرار القوافل الطبية التي يوفرها الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة وتدبير عدد من فرص العمل وحث رجال الأعمال من أبناء جهينة علي الاستثمار في مشروعات في جهينة وإنشاء مصانع صديقة للبيئة, ومن بين هذه الأفكار دعوة رجال الأعمال في الصناعات الغذائية لإنشاء مصانع هناك.