لجهوده في توفير الأرض للجامعة كرم مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار تقديرا لجهوده ومساندته الجامعة. و ذلك من أجل الحصول علي أرض بين السرايات الملاصقة للجامعة لاستخدامها في الأغراض البحثية والعلمية بنظام حق الانتفاع لمدة99 عاما. وأعرب رئيس جامعة القاهرة باسم المجلس عن تقديره للخطوات التي اتخذها الوزير بداية من وقف المزاد العلني الذي كان مقررا في23 مارس2008 لبيع الأرض استجابة لدعوة الأهرام حتي نقل ملكيتها من الشركة القابضة للسياحة التابعة لوزارة الاستثمار إلي مؤسسة المصري لخدمة المجتمع برئاسة الدكتور إبراهيم بدران وهي مؤسسة غير أهلية لا تهدف إلي الربح تأسست برعاية وزارة الاستثمار ودعم من شركات قطاع الأعمال العام ومنظمات المجتمع المدني لتقوم بدورها بإهدائها لجامعة القاهرة بحق الانتفاع لتكون امتدادا للحرم الجامعي مرورا بالبحث عن الإجراءات القانونية التي تحقق حصول الجامعة علي قطعة الأرض ثم دعم الوزير لجامعة القاهرة في تنفيذ المرحلة الأولي لمشروع توسعات أرض بين السرايات. وأعلن وزير الاستثمار عن مواصلة التنسيق والتعاون بين وزارته والشركات التابعة لها مع جامعة القاهرة في البحث والتطوير, مشيرا إلي أنه سيطرح هذه الرؤية علي رؤساء الشركات القابضة بهدف تعزيز الشراكة مع المراكز البحثية بالجامعة والاستفادة من الجهود البحثية في الجامعة في تطوير خطوط الإنتاج والخامات مع تمويل البحوث التطبيقية التي تتم في إطار اتفاقيات مع الجامعة. وأوضح الوزير أن الشركات التابعة لوزارة الاستثمار بدأت في اتخاذ عدة خطوات لتفعيل دورها في المسئولية الاجتماعية تجاه المجتمع بعيدا عن المفهوم الخيري من خلال المساهمة في تقديم الخدمات للمواطنين عن طريق كيان مستقل مثل تجربة مؤسسة المصري لخدمة المجتمع وهي مثلها مثل تجارب مماثلة عالمية لتعزيز المسئولية الاجتماعية, وأضافت أنه في إطار هذا الدور قامت مؤسسة المصري لخدمة المجتمع بشراء أرض بين السرايات بدون مقابل لتهديها لجامعة القاهرة لإقامة مشروعها الذي يتواكب مع رؤية الجامعة الجديدة في التطوير. وقال إن وزارة الاستثمار ستقدم دعما مباشرا لمشروع توسعات الجامعة بهدف تنمية البنية الأساسية للجامعة المتمثلة في المراكز البحثية لتكون امتدادا مباشرا للحرم الجامعي وحث الشركات التابعة لها بالتبرع والمشاركة في الاكتتاب العام من خلال حملة الترويج للمشروع التي بدأتها الجامعة في منتصف يناير, مشيرا إلي أهمية المشروع بالنسبة لجامعة القاهرة في تطوير بنيتها الأساسية والبحثية والتعليمية ومواكبة الروح الجديدة في الجامعة التي تتجه إلي التنافسية العالمية.