أنهي فريق الكرة الأول لكرة القدم بنادي حرس الحدود تدريبه الأساسي علي ملعب استاد مولاي عبدالله استعدادا لمواجهة فريق الفتح المغربي . في الجولة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الإفريقي الكونفيدرالية, وقد وضع الجهاز الفني للحرس بقيادة طارق العشري المدير الفني, اللمسات الأخيرة علي خطة مواجهة المنافس الذي يلعب علي ملعبه ويتصدر المجموعة الثانية برصيد4 نقاط. تركزت التعليمات في الحصة التدريبية الأساسية علي خطي الوسط والدفاع من أجل التغلب علي النقص العددي وعدم وجود أكثر من لاعب أساسي من اختيارات الجهاز الفني, وهؤلاء اللاعبين هم: أحمد عبدالغني الذي أصيب بتمزق في الأربطة, ولاثير السنغالي لعدم قيده بالقائمة الإفريقية, وأحمد كمال الذي يعاني من شد في العضلة الخلفية, ومعه محمد حامد( ميدو) للسبب نفسه, بالإضافة إلي محمد مكي, وفادي نجاح. عكف الجهاز الفني خلال اليومين الماضيين بمدينة الرباط علي تحفيظ اللاعبين أدوارهم طبقا للطريقة التي يعتمد عليها لاحرس دائما طبقا لمشاهدة5 مباريات للفتح المغربي في البطولة الإفريقية والدوري, وهي المباريات التي حصل عليها العشري من هشام قدري الوزير المفوض للسفارة المصرية, وسيد متولي الملحق العسكري. ومن المرجح أن تتغير طريقة2/4/4 التي يعتمد عليها العشري في الدوري بناء علي تغير بعض المراكز للاعبين, وانحصار الاختيارات في20 لاعبا بينهم3 لحراسة المرمي. ويمكن القول: إن الحرس تدرب علي كيفية غلق مساحات الملعب مع وجود كثافة عددية في لاعبي الوسط, لتنقلب طريقة2/4/4 إلي3/3/4 مع الحفاظ علي اللعب علي الخط الرباعي الدفاعي نفسه. ومن جانبه اعترف أبوطالب العيسوي المدرب العام بصعوبة المباراة, وبصفة خاصة في الجولة الثالثة أمام متصدر المجموعة, وقال: إنه علي الرغم من النقص الواضح في الصفوف, فإن الجهاز الفني سعي منذ بداية الموسم إلي إعداد البديل من خلال مجموعة الشباب التي أثبتت نفسها وتعادلنا مرتين أمام الصفاقسي ثم أمام زاناكو خارج ملعبنا. وأضاف العيسوي قائلا: إن الجهاز الفني واللاعبين يسعون إلي كسر حاجز التعادلات في الكونفيدرالية والدوري وفي المباريات الودية أيضا, واستطعنا دراسة عناصر القوة في المنافس ويبقي التنفيذ والتوفيق علي أرض الملعب. وتحفل المباراة بأهمية كبيرة في مدينة الرباط التي تعشق جماهيرها كرة القدم, وتتمني أن يحقق فريق الفتح لقب البطولة لأول مرة في تاريخه, معتمدة في ذلك علي تحسن أداء الفريق علي المستوي الجماعي, وظهوره بشكل جيد في الجولتين السابقتين, في الوقت الذي أوضح فيه جهازه الفني أنه يلعب من جل الفوز للحفاظ علي صدارة المجموعة من أجل ضمان التأهل وعدم انتظار الجولات المقبلة. ومن المقرر أن يمتلئ ملعب المباراة بالجماهير المغربية, وبصفة خاصة جماهير مدينة الرباط التي لا تحتضن الكثير من المباريات علي عكس الحال في الدارالبيضاء والمدن الساحلية.