كتب عبدالوهاب حامد: في اطار الدور الاجتماعي للتعاونيات لحماية محدودي الدخل ومساعدتهم علي التعامل مع برامج التحرر الاقتصادي, قرر الاتحاد التعاوني الانتاجي المركزي بدء الاجراءات التنفيذية لإنشاء جمعيات تعاونية جديدة ذات انشطة تنفيذية لانشاء جمعيات تعاونية جديدة ذات انشطة غير تقليدية تلبي الاحتياجات المتجددة لأبناء المجتمع والتوسع في توفير السلع والخدمات الضرورية بالجودة المتميزة والاسعار التعاونية المنافسة بخفض يصل الي30%, صرح بذلك الدكتور حافظ شلبي رئيس الاتحاد وأضاف رئيس الاتحاد في أول تصريحاته بعد اختياره أن الخطة تستهدف الاستفادة من إمكانيات أكثر من4 ملايين حرفي بالتوسع في إنتاجهم كمشروعات صغيرة وجذب شرائح جديدة للعمل معهم في اطار جهود مواجهة البطالة وزيادة العائد القومي وقال إن هذه الجمعيات ستقدم خدمات في المجالات المنزلية والاصلاح وكل ما يهم البيت المصري. وقال الدكتور حافظ شلبي إن المشروعات المستهدف تنفيذها ويجري التفاوض مع عدد من الجهات لتمويلها بأسعار فائضة مخفضة والهدف تعظيم الدور الاجتماعي للحركة التعاونية ومساعدة الطبقة المتوسطة, وأشار الي أن التوسع في مجالات الانتاج بما يسهم في مساندة جهود الدولة الساعية لمنع الاحتكار وحماية المستهلك واجراء تعديلات بعض مواد قانون التعاون الانتاجي مما يجعله قادرا علي مواكبة المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها المجتمع الي جانب تفعيل استفادة اعضاء مجالس إدارة الجمعيات والأجهزة التنفيذية بها من الأنشطة والبرامج التدريبية التي ينظمها الاتحاد في اطار خطته السنوية. وقال شلبي إن الدورة التعاونية الجديدة للاتحاد ستسعي الي وضع برنامج تنفيذي لأهدافه في المرحلة القادمة وتشمل تقديم خدمة متكاملة من خدمات الدعم الفني والتسويقي للجمعيات التعاونية الانتاجية القائمة بما يمكنها من أداء دورها بالكفاءة المطلوبة. وأكد رئيس الاتحاد أنه لتعظيم الأداء باسلوب عميق الهدف يتطلب من مسئولي التعاونيات الانتاجية وضع تصورهم لخطة العمل المقبلة في المجالات السلعية والخدمية بجميع المحافظات وتشمل الأثاث والنجارة والأحذية والمنتجات الجلدية والصناعات المعدنية والهندسية والنسيج والتريكو والملابس الجاهزة والمفروشات والسجاد والكليم ونقل البضائع بالسيارات ونقل الركاب والانشاء والتعمير والتصوير والطباعة والقطن والحاصلات الزراعية والحاسبات والالكترونيات. وأوضح في نهاية تصريحاته أن ارتفاع الأسعار في الفترة الحالية يلقي علي التعاونيات مسئولية كبيرة للدخول كمنافس سواء في السلع أو الخدمات لصالح الطبقة الفقيرة وأن هذا يمثل اختبارا حقيقيا وتحديا لابد من مواجهته اذا كانت التعاونيات جادة في أداء دورها الاجتماعي.