حذر أندريه فوج راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي الناتو من أن الفساد المستشري في أفغانستان يقوض الدعم العام للحرب بين قوات التحالف . مجددا مطالبته للرئيس الأفغاني بمحاولة القضاء علي الفساد من جذوره ، وأضاف راسموسن أن قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة يمكنها تسليم المهام الأمنية للحكومة الأفغانية العام المقبل. وأعرب عن اعتقاده أن الأوضاع الأمنية في أفغانستان تحسنت لذلك سيكون من المحتمل أن يتم تسليم الأمن للأفغان, دون أن يحدد موعدا نهائيا لذلك. لكنه حذر من أن الجدول الزمني الذي يمثل خارطة طريقسيعتمد علي التقدم في المعركة ضد طالبان. في الوقت ذاته, كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أن العلاقات السياسية لعائلة الرئيس الأفغاني تسببت في إفلاس كابول بنك أكبر بنوك أفغانستان حيث اختار محمود كرازي ورجل أعمال آخر يدعي حسن فهيم مساهمين في البنك الجنرال محمد قاسم فهيم لينافس في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها كرازي. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أفغان أن بعد التوصل لهذه الصفقة صب البنك ملايين الدولارات في الحملة الانتخابية لكرازي كما قام شقيق الرئيس الأفغاني وشريكه بتسليف عائلاتهم عشرات الملايين كقروض, مما تسبب حاليا في إفلاس البنك. وفي سياق متصل, استخدمت الشرطة الافغانية الهراوات لتفريق عملاء غاضبين تزاحموا لسحب ودائعهم من احد فروع مصرف كابول بنك الذي يواجه أزمة.وجاهد ضباط جهاز الامن الوطني لفرض النظام علي نحو200 احتشدوا أمام أحد فروع البنك في العاصمة الافغانية كابول في محاولة للسيطرة علي العملاء.وجمد البنك المركزي الافغاني أرصدة شير خان فارنود الرئيس السابق لكابول بنك وخليل الله فروزي كبير المديرين التنفيذيين, كما جمد أيضا أرصدة عدد من مساهمي البنك ومقترضيه الكبار الي حين انتهاء التحقيقات. وعلي الصعيد الأمني في باكستان,ارتفعت حصيلة قتلي انفجار سيارة ملغومة في مدينة كوهات إلي24 قتيلا و88 جريحا..وذكر شهود العيان أن الانفجار كان هجوما انتحاريا نفذه ارهابي يقود سيارة محملة بالمتفجرات. في الوقت ذاته,لقي عشرة مسلحين علي الأقل حتفهم في هجوم صاروخي شنته طائرة استطلاع أمريكية في منطقة شمال وزيرستان القبلية بشمال غرب باكستان.