كتب : أحمد المصري : علي الرغم من اعتياد الساكن العجور العطف علي حارس العقار الذي يسكن به, حيث كان يغدق عليه بالأموال فإن ذلك الاخير كان يضمر في نفسه شرا فلم يكن ذلك العجوز. يمثل له سوي بئر من الأموال تنتظر من يغترف منها فخطط لاصطحاب احد أصدقائه وطرقا باب العجوز وما ان فتح لهما الباب حتي قاما بشل حركته وذبحاه كالشاه, وكانت المفاجأة عندما لم يجد لديه سوي بضع مئات من الجنيهات. المتهمان شابان في مقتبل العمر لاتتفق ملامحهما مع بشاعة الجريمة حيث روي المتهمان تفاصيل جريمتهما فقال المتهم الاول مصطفي بدر22 سنة انه كان يعمل كحارس للعقار الذي يقطنه القتيل وانه كان دائم العطف عليه وعلي غيره ونظرا لنفقاته العالية اعتقدت انه يمتلك ثروة من الاموال داخل شقته وتمنيت ان احصل عليها وظل هذا الحلم بداخلي حتي بعد تركي العمل في العقار وظللت عاطلا بلاعمل لا أجد حتي لقمة عيش حيث اصطحبت صديقي المتهم الثاني في اليوم السابق علي الجريمة الي شقة القتيل وطلبت منه مساعدة مالية فأعطاني5 جنيهات فقط, وفي اليوم التالي اتفقنا علي الاستيلاء علي الاموال داخل شقة العجوز القتيل وبالفعل صعدنا الي شقته بعد احضاري سكينا لتهديد الضحية تم قام بفتح الباب فطلبت منه20 جنيها وعندما قال انه لايمتلك نقودا لاعطائها لنا وكاد يغلق باب الشقة في وجهنا قمنا بدفعة وتكبيل حركته وسحبه الي داخل الشقة, واكد مصطفي انه رغم ضعف القتيل وكبر سنه قام بمقاومتهما بضراوة وبدأ صوته يعلو مما دعاني الي خنقه وعندما استمرت مقاومته اخرجت السكين الذي كان بحوزتي وقام بذبحه بدم بارد وطعنه بعدة طعنات. وهنا قاطعه المتهم الثاني محمد21 سنة صارخا بانه لم يقتل العجوز وانه قام بتكبيله وشل حركته فقط. وأكد المتهم الثاني انه فوجئ بصديقه يذبح القتيل ثم انهال عليه طعنا حتي اغرقت دماؤه أرضية الشقة وبعدها بحثنا عن النقود وكانت المفاجأة عندما لم نجد سوي550 جنيها وهاتفا محمولا سارعنا بأخذهما وهربنا من مكان الجريمة لكن عدالة السماء رفضت هروبنا طويلا وتوصلت الشرطة إلينا سريعا, واختتم المتهم الثاني كلامه بأنه لم يندم في حياته سوي علي صداقته بمصطفي التي قادته الي الهاوية.