تظل المعارضة دائما تشكل عنصر منافسة في الانتخابات البرلمانية في بورسعيد سواء كانت من العناصر المستقلة أو المنتمية لاطياف سياسية أخري غير الحزب الوطني. وتاريخ الانتخابات البرلمانية في بورسعيد دائما ما افرزت نواب من خارج الحزب الوطني, وكانت قمة النتائج في هذا الشأن في انتخابات2005, حيث حصل الحزب الوطني علي مقعد واحد فقط شغله الحسيني ابوقمر والخمسة مقاعد الأخري كانت من نصيب المعارضة والمستقلين وتبرز علي الساحة عدة أسماء مرشحة لاحتلال مقاعد في الانتخابات المقبلة سواء كانت علي سبيل المفاجآت غير المحسوبة وهو أمر وارد أو ما يشاع عن أن المعارضة ستحتل مقعدين علي أكثر تقدير في كوتة تقسيم المقاعد بين الوطني والمعارضة. وهناك محمد مصطفي شردي نائب الوفد الحالي وربما يعود إلي الساحة البدري فرغلي ممثل حزب التجمع وهما أبرز عنصرين معارضين. وربما تظهر نهلة الألفي عن حزب الوفد لشغل احد مقعدي المرأة ولكن في حالة عدم ترشيح فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي عن الحزب الوطني وهو امر مستبعد فبورسعيد تنتظرها بين لحظة واخري لتكون المرشحة الأولي عن الحزب الوطني في بورسعيد, ويشغل مقعدا المرأة زحاما مكثفا من المرشحات في الحزب الوطني, حيث تقدمت حتي الآن الإعلامية نسرين صالح المذيعة بتليفزيون القناة الرابعة, والدكتورة سعاد حسين رئيسة جمعية التثقيف الفكري, والدكتورة سهير الطنملي الاستاذة بأكاديمية السادات, ونجلاء ادوار رئيسة جمعية سيدات الاعمال وربما سيتقدم اكثر قبل اغلاق باب المجمع الانتخابي للحزب خلال الأيام المقبلة.