أعلن الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بحل مشكلات المزارعين والارتقاء بأحوالهم المعيشية. وقال نحن مع المزارع البسيط وزيادة دخله من زراعة الأرز, ولكن امكانياتنا المائية محدودة وبالتالي فان زراعة الأرز تكون في حدود المتاح ولابد من مراعاة الوفرة المائية, مبينا أن محافظة الغربية تمثل همزة الوصل بين محافظات الدلتا وهي قبلة الصناعة أيضا بالوجه البحري. وكشف الوزير في المؤتمر الشعبي الذي عقد بديوان عام محافظة الغربية بحضور المحافظ اللواء عبد الحميد الشناوي عن استخدام نظام جديد لتطوير الري السطحي, كاشفا عن أن وزير الزراعة سيعلن خلال أيام عن مشروع لتحويل ري الزراعات الشجرية الي طرق الري الحديثة. وقال ان الغربية من أكثر المحافظات مخالفة للأرز هذا العام حيث تمت زراعة104 آلاف فدان بزيادة34 ألف فدان عن المستهدف وهو70 ألفا وبالتالي فإن اختناقات المياه في بعض الترع الموجودة حاليا سببها استهلاك الأرز لكميات كبيرة من المياه في بدايات الترع اضافة الي عدم التوصل الي معادلة لحل مشكلة تشغيل الآبار الجوفية من خلال روابط مستخدمي المياه وحراستها وصيانتها وأعطي تعليمات باصلاح فوري للآبار المعطلة وأعطي الوزير مهلة حتي15 سبتمبر لانهاء تشغيل جميع الآبار المعطلة لحل مشكلة نقص المياه في نهايات الترع. ووصف وزير الري2010 كأفضل سنة مائية حتي الآن وذلك بسبب النزول بزراعات الأرز بأكثر من مليون فدان مقارنة بالسنوات السابقة, حيث وصل المنزرع العام الحالي نحو1,2 مليون فدان مقارنة ب2,2 مليون فدان. وأشار الي ان فيضان النيل هذا العام عال ومبشر للغاية حتي الآن معربا عن تمنياته بزيادة ايراد النيل هذا العام لتوفير الاحتياجات المصرية المتزايدة علي المياه. وقال الوزير: أن غرامات الأرز يتم اسقاطها سنويا منذ عام1982 عدا هذا العام حيث تصر وزارة الري علي عدم اسقاطها ايمانا بتأمين حاجة الأجيال المقبلة من المياه.