فرصة اغتنمتها البارزات في المجتمع المطروحي للقفز علي مقعدي المرأة المخصصين للمحافظة بمجلس الشعب بعيدا عن صراع الرجال الشرس في تلك الانتخابات. التي تشهد حاليا هدوءا تاما قبل العاصفة في دائرتي المحافظة حيث ينحصر التنافس حاليا فقط علي وضع اللافتات والملصقات بالشوارع واختيار الأماكن المناسبة لها, والغريب أن المرأة سبقت الرجل في وضع اللافتات الانتخابية التي تؤكد بها الدخول في المنافسة والظهور بمظهر المرشحة. والمراقبون للانتخابات الحالية بمطروح يؤكدون أنه علي الرغم من وجود عدد كبير من المرشحات لمقعدي المرأة بالمحافظة, فإن اختيار الحزب الوطني هو الأساس في الفوز بمقعدي المرأة في المحافظة, وكل راغبة في الترشيح تأمل في اختيار الحزب لها, ومن أبرز المرشحات دكتورة سليمة عبدالرحيم( فئات) وهي حاصلة علي لقب أفضل موظفة علي مستوي العالم العربي في مسابقة محمد بن راشد آل مكتوم بالإمارات العربية وهي بدوية من قبيلة الشرضات وخدمت في مجال وظيفتها بجميع القري والمدن بالمحافظة وتبرز أيضا مني قنديل( فئات) وهي أمينة المرأة بالحزب الوطني لمحافظة مطروح ومن كبار المذيعات بإذاعة مطروح المحلية, كما تبرز المهندسة نعمة إسماعيل يادم( فئات) وهي عضو مجلس شعب لدورتين متتاليتين في الثمانينيات ولها سمعة طيبة في محافظة مطروح للخدمات الكبيرة التي قدمتها للمحافظة في أثناء عضويتها بالمجلس, كما تبرز ناجية زايد( عمال) ونجوي عوض حسين( عمال) من السلوم وهي بدوية أيضا, كما تبرز من المرشحات أيضا الدكتورة عزة الحويطي رئيس لجنة الصحة بالمجلس المحلي لمحافظة مطروح. ومن أبناء وادي النيل تبرز دكتورة حنان ماضي, ويري المراقبون أن جميع الراغبين أو الراغبات في الترشيح يريدون إرضاء الحزب الوطني أولا وأخيرا لأن جميع المرشحين في مطروح من أعضاء الحزب الوطني وجميع القبائل تنتمي للحزب, وأن جميع المستقلين الذين لن تشملهم ترشيحات الحزب الوطني سوف ينضمون إلي الحزب داخل البرلمان في حالة نجاحهم.