بعد حصولهما علي28 مليون جنيه من ضحاياهما من المودعين لتشغيلها في تجارة الذهب مقابل فوائد تصل إلي30%, هرب جواهرجي وزوجته بعد أن تعثرا في سداد قيمة الفوائد للمودعين وتركا محل إقامتهما في منطقة العجوزة خوفا من بطش الضحايا. وبعد اختفائهما أبلغ الضحايا مباحث الجيزة, وبعد5 أيام من هروبهما تم تحديد مكان اختفائهما بمدينة بنها بالقليوبية, حيث أمر اللواء عدلي فايد مساعد أول وزير الداخلية لقطاعي الأمن العام والأمن, بالتنسيق بين مباحث الجيزة والقليوبية, وتمكن ضباط مباحث الجيزة من القبض عليهما, وكانت المفاجأة أنهما خسرا جميع الأموال في البورصة العالمية للذهب, وكذلك في تجارة كسر الذهب, وقد أمر اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة بإحالتهما إلي النيابة التي تولت التحقيق. وكانت البلاغات قد تعددت أمام العميد محمود خليل مفتش مباحث الجيزة من أكثر من60 شخصا بتعرضهم لعمليات نصب من الجواهرجي, وقد حصل المتهم وزوجته علي مبالغ تتراوح بين400 ألف و500 ألف و600 ألف جنيه من بعض الضحايا, وظل المتهمان يمنحوهم فوائد شهرية, إلا أنهما توقفا عن السداد وهربا, وفور إخطار اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أمر بتشكيل فريق بحث قاده العميد فايز أباظة مدير مباحث الجيزة لسرعة القبض علي المتهمين حيث توجه الرائدان أحمد الوتيدي رئيس مباحث العجوزة, ومصطفي خليل معاون مباحث العجوزة, بإشراف العميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة وألقي القبض علي المتهمين.