كتب أحمد المصري: لأنه اشترط عليها عدم انجابها بعد طفلها الأول لم يصدق حدوث حمل مرة أخري وصمم علي إجهاضها وبالفعل اصطحبها إلي عيادة أحد الأطباء لكنها رفضت إجراء العملية. وهرعت إلي المنزل فجن جنون الزوج وقام بضربها من أجل اجهاضها واختطف طفلها حيث استيقظت لتجد زوجها وقد أخذ كل متعلقاته بعد أن أخبرها بأنها لن تري طفلها. جاء ذلك في بلاغ إلي النائب العام اتهمت فيه زوجها باختطاف طفلها وعدم تمكينها من رؤيته وسردت من خلال البلاغ مأساتها منذ زواجها الذي اسفر عن نادر(6 سنوات) ولأن اشترط عليها عدم إنجابها مرة أخري أصابته صدمة شديدة, عندما فوجئ بحملها, حيث قام بتخييرها بين إجرائها عملية إجهاض واستمرار زواجهما, وعندما أصابها الخوف من دمار حياتها وحياة طفلها وافقت علي إجراء العملية, لكنها تركت العيادة بسبب خوفها من العملية وعاد زوجها إلي المنزل وانهال عليها ضربا من أجل إجهاضها, ثم اختطف طفلها.