كتب : وليد سعد الدين : يبدأ اليوم الفريق الاول لكره القدم بنادي حرس الحدود اولي مبارياته في بطوله كأس الاتحاد الافريقي الكونفدراليه وذلك عندما يواجه فريق الصفاقسي التونسي ضمن مباريات الجوله الاولي بالمجموعه الثانيه دور الثمانيه تنطلق المباراه في الساعه التاسعه والنصف مساء باستاد الاسكندريه ويديرها طاقم تحكيمي من الكونغو. البدايه دائما ما تحمل الكثير من المعاني وتجدد امكانات كل فريق.. هل يلعب للصدراه ام ينتظر رد الفعل ؟ وبصفه خاصه دوري المجموعات لانه يحتاج الي النفس الطويل, علما بأن البطوله الكونفدراليه تمثل لغزا محيرا للانديه المصريه لان اي منها لم يفز من قبل بلقب البطوله. وبالطبع فأن المديران الفنيان للحرس والصفاقسي يدخلا اللقاء والمواجهه التي جمعتهما البطوله الماضيه مازالت في الاذهان حيث تقابلا في نفس الدور واستطاع حرس الحدود الفوز في مباراه الذهاب بالاسكندريه3/ صفر وفاز الصفاقسي في تونس بهدف جاء بشق الانفس.. مما يعطي افضليه نفسيه للاعبي الحرس. المباراه هي الظهور الثالث لحرس الحدود في دوري المجموعات, ولم يتخطي هذا الدور بعد ان كان قاب قوسين او ادني من تحقيق ذلك لكن دائما ما ينقصه المخزون الاستراتيجي للاستمرار في المنافسه والوصول الي منصات التتويج.. واحرز الحدود18 هدفا خلال هذه المشاركات ومن المنطق ان يأمل الجهاز الفني ومجلس الاداره في خطي حدود النجاح في دوري المجموعا وهو ما يمكن بدايته اليوم. وبالنظر الي الظروف الفنيه لحرس الحدود نجد انها جيده علي الرغم من افتقاد الجهاز الفني لاسلام الشاطر صاحب الخبره ومعه محمد مكي( جوكر المحاربين) فضلا عن ارهاصا بدايه الموسم وصعوباته.. وعودنا الحرس علي البدايا الهادئه لكنه كسر حده البدايه امام الاهلي في كأس السوبر ثم امام الزمالك في الدوري وبدأ منحني الاداء في الارتفاع مع استمراريه المباريات. ويستطيع طارق العشري المدير الفني للحرس تعويض غياب الشاطر ومكي, بوجود عبد الرحمن فاروق في الجانب الايمن واحمد عاصم في الجانب الايسر الدفاعي ولعب الاخير في هذا الدور مع الخط الرباعي الدفاعي الذي يلعب علي نفس الخط في معظم اوقات المباراه.. كل ذلك فضلا عن ان القائمه الافريقيه اعطت الفرصه للجهاز الفني لوجود اوراق جديده وهم: محمد سعيد حارس المرمي ومالك السنغالي و واحمد ابو بكر موكشا اي ان كتيبه المحاربين تدخل المباراه بمجموعه متجدده نسبيا, ومن المتوقع ان يلعب الحرس بتشكيل مكون من: علي فرج لحراسه المرمي و امامه الرباعي- الدفاعي صاحب ادوار بناء الهجمات محمد عبد المجيد وعبد الرحمن فاروق واحمد كمال واحمد عاصم, وفي خط الوسط محمد حليم و وعبد الرحمن محي واسلام رمضان واحمد عيد عبد الملك وفي الخط الهجومي احمد حسن مكي واحمد عبد الغني.. مع وجود مفاضله بين مالك السنغالي ومحمد عبد المجيد في مركز الظهير المساك, كما ان هناك اوراق يسخدمها العشري كمخزون استراتيجي وتتمثل في احمد سلامه واحمد صافي وحامد ميدو. حرس الحدود دائما ما يلعب اولي مبارياته خارج ملعبه اولا, وانعكس الامر هذه المره حيث سيختبر قوه فريق الصفاقسي في ملعب المكس في بدايه المباراه لان المنافس هو الاخر له باع كبير في البطولات الافريقيه مقارنتا بحرس الحدود.. حيث استطاع الفريق التونسي الفوز بلقب كأس الاتحاد الافريقي ثلاث مرات وتضم تشكيلته العديد من اللاعبين اصحاب الخبره والمهارات, ويأتي علي رأسهم اوشي دجبا و وشادي الهمامي و امين قبيض و كمال زعيم و فاتح الغربي ودوومنيك دسلفا.. غير ان الفريق ايضا يفتقد لبعض الاسماء ولعل ابرزها علي الاطلاق قممديه و حمزه يونس و ابراهيما ترواوري. ويمكن القول الي ان المدير الفني الفرنس بيير لارشتر لديه فلسفته الخاصه عقب توليه المهمه وباتت لمساته واضحه علي اللاعبين رغم ان الموسم المحلي في بدايته, الا ان البدايه لم تختلف كثيرا عن حرس الحدود حيث فاز الصفاقسي في اولي مبارياته وتعادل في الثانيه ليحتل المركز الرابع في جدول الدوري التونسي.. ويحاول المدير الفني الفرنسي اعاده امجاد الفريق وكأنه صانع للعطور يخلتطها ليستخرج الافضل. الطريقه العشريه لاتتغير منذ فتره كبيره وهي محاوله تقليص مساحات الملعب في ال70 مترا الاخيره امام مرمي المنافس عن طريق تقدم الخط الدفاعي الي وسط ملعبه ومشاركه طرفي الملعب الدفاعيين في الهجمات(/4/4/1), لكن من الواضخ ان الحرص سيكون اكبر في عدم الاندفاع الهجومي لان الفريق يواجه منافسا قويا يعرف كيف يلعب علي المساحات في الخط الخلفي.. وهي المساحات التي تخلفها سلبيات طريقه اللعب للحرس.
