كشفت الهند عن استعداها بحث التعاون مع مصر في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، أعلن ذلك سفير الهند بالقاهرة وقال أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ3 مليارات دولار العام الماضي. وذلك بالرغم من الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية، بينما ارتفعت الاستثمارات الهندية في مصر إلي ملياري دولار تستثمرها44 شركة هندية عاملة في مصر تهدف إلي فتح وظائف عمل في السوق المصري. واكد السفير ( أر. سواميناثان) في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر السفارة الهندية بالقاهرة بمناسبة الاحتفال بعيد استقلال الهند الثالث والستين انه من المقرر أن يزور سامح فهمي وزير البترول والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة الهند قريبا لبحث التعاون في مجال الطاقة والبترول بشكل عام وليس الطاقة النووية بشكل خاص مؤكدا انه لم يتم حتي الآن مناقشة إمكانية التعاون في مجال الطاقة النووية. وأشارالي أن هناك شركة هندية تنوي إنشاء مصنع في بورسعيد لإنتاج مادة' بي. في. سي' التي تعد مادة وسيطة تستخدم في إنتاج المواسير والتنكات بتكلفة تقدر بنحو3 ر1 مليار دولار. واوضح أن45 موظفا مصريا في مختلف المجالات حصلوا علي دورات تدريبية في الهند العام الماضي.. ومن المتوقع أن يرتفع عددهم إلي60 أو70 موظفا هذا العام, فضلا عن توفير منح دراسية لثمانية من الباحثين المصريين للدراسة في الهند الذين سيتعاونون مع نظرائهم الهنود في إطار برنامج الزمالة المشترك. وأكد أن الحكومة الهندية تبذل كافة الجهود لضمان أن تكون جميع المنتجات الهندية علي أعلي جودة بأسعار مناسبة ومن بينها اللحوم التي تصدرها إلي65 دولة حول العالم. وعن رئاسة مصر لحركة عدم الانحياز, أكد السفير الهندي أن مصر تلعب دورا هاما في حركة عدم الانحيازمشيرا الي أهمية الحركة التي تضم أكثر من100 دولة نامية تواجه قضايا هائلة يجب التعاون بشأنها مثل تغير المناخ والغذاء والأوبئة والأمراض. وذكر السفيرالهندي أن بلاده حققت نموا اقتصاديا بلغ2 ر7% في العام المالي الماضي2009-2010 ومن المتوقع أن يصل النمو إلي8.2% في العام المالي الحالي علي أن يرتفع إلي9% العام المقبل.. معربا عن أمله أن تصبح الهند من أكبر الاقتصاديات في العالم