صاحب الهوس العالمي بالحديث عن مرض إنفلونزا الخنازير هوس أكبر عن كيفية اتخاذ الاحتياطات والتدابير الوقائية التي تكفل عدم الإصابة به. والأمر المدهش ان جميع الارشادات وإجراءات السلامة ماهي إلا عادات صحية سليمة ينبغي اتخاذها في كل الأحوال, بعيدا عن انتشار الأمراض والأوبئة أو عدم انتشارها, ولكن هذا هو حالنا دائما, لانتحرك إلا بعد وقوع الكارثة, في حين ان الإجراءات الوقائية والاستباقية هي طوق النجاة دائما. ولقد قرأت أخيرا نشرة صادرة عن وزارة الصحة, بها مجموعة من الإرشادات عن كيفية الوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير, منها: اغسل يديك جيدا بعد المصافحة أو لمس الأسطح,استخدم منديلا عند العطس أو السعال, بعد استعمال المنديل تخلص منه برميه في سلة المهملات, احرص علي غسل يديك دائما بالماء والصابون, لا تذهب إلي المدرسة أو الجامعة عند الشعور بأعراض البرد أو الزكام, تجنب الوقوف في أماكن الزحام الشديد, احذر لمس العينين أو الانف أو الفم دون غسل اليدين, الاكتفاء بالمصافحة عند السلام وإرشادات اخري مشابهة. بالله عليكم.. ألا يجب ان تكون هذه السلوكيات أصيلة ومغروسة بداخلنا بعيدا عن إنفلونزا الخنازير؟!! أيمن الشافعي محاضر بجامعة الملك خالد السعودية