أثار غياب رجل الأعمال رامي لكح المنضم حديثا لحزب الوفد عن مقره ببولس حنا لغطا شديدا وانتشرت الشائعات حول انسحابه من الحزب. ونفي الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد انسحاب لكح من الحزب وبرر غيابه طوال الشهر الماضي لسفره خارج مصر لانهاء بعض أموره الخاصة. وقال إن لكح مرشح الوفد الوحيد عن دائرة الظاهر في انتخابات مجلس الشعب القادمة, وقد وقع الاختيار علي هذه الدائرة دون غيرها كونه يملك قاعدة شعبية جارفة فيها. وأضاف ان الحزب لم يتلق أي تبرعات من مرشح الوفد عن الظاهر ولو بجنيه وأوضح رئيس حزب الوفد الحقيقة فيما يتردد بشأن وجود تعارض بين لجنة الدعم الفني لمرشحي الحزب التي يرأسها لكح واللجنة التي شكلها مؤخرا برئاسة محمد سرحان نائب رئيس الحزب قائلا:( اعتقد البعض وجود تعارض في المهام والأدوار للجنتين.. لجنة لكح دائمة وتضع رؤي وأفكارا ضمن لجان الحزب النوعية, ولجنة سرحان مؤقتة مرتبطة بدور ينوط بها ممثلا في اختيار مرشحي الحزب في الدوائر الانتخابية وفق معايير محددة وينتهي دورها بانتهاء الحدث. وأكد البدوي تمسك القاعدة العريضة من أعضاء اللجنة العليا للوفد بالمهام الموكلة للكح كأحد القيادات الفاعلة في نسيج الوفد كون اختياره رغبة حزبية لاتستند لنوازع رئيس الحزب. ونفي وجود صراع مكتوم يحاصر لكح في مواقع مختلفة لايستند لحقيقة بدليل عودته لمصر.