توصل تحقيق أجرته صحيفة وول ستريت جورنال الي أن أكبر المواقع الامريكية علي الانترنت تقوم بادخال تكنولوجيات جديدة تطفلية في كمبيوترات الأشخاص الذين يزورونها. لرصد اهتماماتهم مستخدمة أكثر من مائة أداة في كل مر ة. وقالت الصحيفة ان ملفات الرصد والتعقب هذه تمثل نواة لصناعة ناشئة من جامعي الملومات الذين يستحدثون في الواقع نموذجا تجاريا جديدا للانترنت مهمته مراقبة الأخرين مراقبة شديدة لبيع معلومات تتعلق باهتماماتهم ونشاطاتهم. وفي محاولة لتحديد درجة تغلغل صناعة الرصد وتطورها درست صحيفة وول ستريت جورنال المواقع الخمسين الأكثر شعبية في الولاياتالمتحدة لحساب عدد أدوات الرصد التي يزرعها كل موقع من هذه المواقع في كمبيوتر زائرها. وإجمالا تستأثر المواقع الخمسين بنحو40% من الصفحات التي يزورها المستخدم. وبين تحقيق وول ستريت جورنال الي أي مدي يتبادل مستخدمو الشبكة معطيات شخصية للحصول علي معلومات وخدمات باعتبار ذلك من السمات المحددة لطبيعة الانترنت.