شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي أمس الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة عشرة من طالبات المعهد الفني للتمريض( اناث). دفعة الفريق أول محمود شاكر عبدالمنعم. وشدد وزير الدفاع خلال الاحتفال علي أهمية الحفاظ علي الانضباط العسكري أثناء تنفيذ جميع المهام داخل القوات المسلحة خاصة في مجال الخدمات الطبية وتطوير الأداء والاستعانة بأحداث الأجهزة والمعامل والمعدات الطبية وتأهيل أعضاء هيئة التمريض داخليا وخارجيا لتقديم خدمة علاجية متميزة سواء للعسكريين أو المدنيين بأسعار رمزية. بدأت مراسم الاحتفال بعرض تاريخي لتطور منظومة الرعاية الصحية والتمريض عبر العصور بدءا من العصر الفرعوني, ودخول المرأة صفوف القوات المسلحة من خلال التمريض كضباط وضباط صف في عام1963 وقد قامت القوات المسلحة بإنشاء المدارس والمعاهد التعليمية كان أهمها المعهد الفني للتمريض عام1995 لاعداد الكوادر التمريضية المؤهلة. وقدمت الطالبات خلال الحفل عرضا للمهارات التخصصية التي تم التدريب عليها داخل المعهد لتقديم الرعاية والدعم في مختلف التخصصات الطبية كحالات الحروق والاسنان والرمد والاشعة وداخل غرف العمليات ووحدات الرعاية المركزة. وأظهر العرض مهارتهن في أستخدام أحدث الاجهزة والمعدات الطبية المتطورة التي تحتاج إلي درجة عالية من المهارة والتأهيل للتعامل معها, وأستخدام أحدث نظم التعليم والتأهيل ومساعدات التدريب للقيام بدور فعال في علاج المرضي. وقام المشير طنطاوي بتقليد أوائل الخريجات نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية, والذي صدق بمنحه لهن السيد الرئيس حسني مبارك رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحة تقديرا لتفوقهن أثناء الدراسة بالمعهد ورددت الخريجات يمين الولاء. وألقت مديرة المعهد الفني للتمريض كلمة أكدت فيها أن اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة برفع مستوي الخدمة الصحية لافراد القوات المسلحة والقطاع المدني كان له الأثر في تضافر الجهود ليكون المعهد صرحا شامخا لاعداد ممرضة عسكرية متميزة. وأعلن مدير ادارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار تعيين الخريجات برتبة ملازم فني تمريض تحت الاختبار بالقوات المسلحة اعتبارا من أول الشهر الماضي. حضر الاحتفال رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وقدامي مديري هيئة الأمداد والتموين وأسر الخريجات.
