بدأت الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري العمل في مشروع تطوير طريق القاهرةالإسماعيلية بورسعيد وتحويله لطريق حر في المسافة بين العاشر الإسماعيلية بورسعيد. بطول135 كيلومترا وبتكلفة1,5 مليار جنيه وذلك في إطار خطة وزارة النقل لرفع كفاءة شبكة الطرق السريعة في مصر وتحويلها الي محاور للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ليصبح الطريق ثاني الطرق الحيوية التي يتم تحويلها لحرة بعد طريق القاهرةالإسكندرية الذي شارفت مراحله النهائية علي الانتهاء. وأوضح المهندس علاء فهمي وزير النقل أن التطوير يشمل جميع المنشآت الموجودة مثل بوابات الرسوم ونقاط الاستراحات والاسعاف, حيث يتكون القطاع العرضي للطريق من ثلاث حارات مرورية في الاتجاه الواحد, بالإضافة الي طرق الخدمة بجانبي الطريق بعرض7,5 متر. وقال إن أهمية الطريق ترجع لوجود منشآت علي جانبي الطريق من مدارس وكليات وجامعات وأيضا المرور علي مدينة العاشر من رمضان الصناعية ومحافظة الاسماعيلية ومحافظة بورسعيد, كما أن الطريق يساعد بصورة مباشرة في ربط مدينة القاهرة ومدينة العاشر الصناعية بميناء بورسعيد مما يسهم في حركة التجارة والتنمية الاقتصادية. وأكد المهندس عاطف البلك رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري أنه تم الانتهاء من الأعمال الاستشارية للقطاعين الأول من مدينة العاشر وحتي الاسماعيلية والقطاع الثاني من الاسماعيلية وحتي بورسعيد. كما سيقوم المكتب الاستشاري بعمل تصميمات المسافة من القاهرة وحتي العاشر بطول40 كيلومترا علي أن يكون القطاع العرضي لهذه المسافة يتكون من أربع حارات مرورية في الاتجاه الواحد, بالإضافة الي طرق خدمة بجانبي الطريق بعرض7,5 متر, وقد روعي في أعمال التطوير الاستفادة من الجزيرة الوسطي في توسيع الطريق حتي تكون أعمال نزع الملكية أقل ما يمكن لتجنب المشكلات واختصارا للوقت وأيضا جعل جميع التقاطعات والدورانات للخلف من خلال كباري علوية أو انفاق حتي تكون تقاطعات حرة بعيدة عن الطريق.