كشفت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية اليوم السبت أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون طلب من إسرائيل توسيع نطاق تجميد الإستيطان وتخفيف الحصار على قطاع غزة. والتعاون فى التحقيق الذى طلبت الأممالمتحدة إجراءه بشأن الاعتداء على اسطول الحرية، وذلك خلال اجتماعه أمس الجمعة فى نيويورك مع وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك. وذكرت الصحيفة - فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة الإنترنت - أن كى مون بحث مع باراك المحادثات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وسياسة إسرائيل الإستيطانية واللجنة الدولية التى أنشئتها الأممالمتحدة للتحقيق فى حادثة الأسطول التركى وتخفيف الحصار المفروض على غزة. وحث كى مون إسرائيل على الموافقة الفورية على بدء التحقيق الذى دعا إليه مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة على أن يكون تحقيق نزيها وشفافا وذا مصداقية ومطابقا للمعايير الدولية. ونقلت الصحيفة عن باراك قوله "إن المفاوضات لن تكون بسيطة والمطلوب أن نتخذ قرارات شجاعة من جانبنا ومن جانب الفلسطينيين،حيث سنحتاج إلى اتخاذ قرارات صعبة لإحلال السلام وسنحتاج لمساعدة الأممالمتحدة للمضى قدما فى المفاوضات. وفيما يتعلق بلبنان، أوضح باراك أنه يتعين على الأممالمتحدة أن تعمل على منع تهريب الأسلحة من جانب حزب الله وتنفيذ قرار 1701 ، قائلا"إن إسرائيل ترى أن الحكومة اللبنانية مسئولة عن كل هجوم. يذكر أن إسرائيل رفضت الاستجابة لمطالب الأممالمتحدة والضغوط التركية لإجراء تحقيق دولى وتشكيل لجنتها الخاصة بدلا من أن يترأسها قاضى إسرائيلى متقاعد فى المحكمة العليا مع اثنين من المراقبين الدوليين.