يوم الجمعة المقبل تشهد الشمس كسوفا جزئيا لا يتكرر إلا كل الف عام, ويمكن مشاهدة هذا الكسوف في السودان وليبيا وتونس والصومال التي ستشهد كسوفا حلقيا للشمس. أما تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطي والكونجو وأوغندا وكينيا وأجزاء من الصومال وجزر المالديف والهند وسريلانكا وبنجلادش وبورما والصين فستشهد كسوفا جزئيا, وسيحتاج الكسوف الحلقي للمرور بهذه المناطق إلي ثلاث ساعات و45 دقيقة قاطعا بذلك12 ألفا و900كم, وهو ما يمثل0.87% من مساحة الكرة الأرضية. وستكون ذروة الكسوف الحلقي في منطقة واقعة في وسط المحيط الهندي تقريبا, وذلك في الساعة السابعة صباحا و6 دقائق و33 ثانية بتوقيت جرينتش, حيث سيستمر الكسوف الحلقي لمدة11 د قيقة و8 ثوان في تلك المنطقة. أما بالنسبة للكسوف الجزئي فإنه سيشاهد من مناطق أوسع حيث سيشاهد الكسوف ككسوف جزئي في كل من شرق أوروبا ومعظم إفريقيا وآسيا, وبالنسبة للدول العربية فإن الكسوف سيحدث بعد شروق الشمس بقليل في بعض المناطق في حين أن الشمس ستشرق مكسوفة في مناطق عربية أخري, والعلماء يقسمون كسوف الشمس الي أربعة انواع هي الكلي وفيه تحجب الشمس بالكامل, والجزئي ويحجب القمر جزءا منها, والحلقي ويكون حجم القمر اصغر من أن يغطي الشمس بالكامل فتبرز في شكل حلقة واخيرا الكسوف الكلي الحلقي وتختلف فيه رؤية الشمس من مكان لآخر.