كتبت- أسماء الحسيني: دعا علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض إلي قيام جبهة معارضة عريضة تضم كل المواطنين الذين وصفهم بمن يرفضون الشمولية . ويعملون للتصدي لقضايا الوطن في كل أقاليمه,محذرا من أن استمرار المؤتمر الوطني في السلطة سيكون نذيرا بانفصال الجنوب و تصاعد الصراع في دارفور وتفجير الصراع في مناطق اخري, و ما يترتب علي ذلك من مواجهات مع المجتمع الدولي. وقال حسنين إن الدعوة من أجل تأسيس تلك الجبهة موجهة للجميع, دون عزل لأحد إلا من يقف حتي الآن مؤيدا و مدافعا عن نظام الإنقاذ. وأن هذه الجبهة ليست حزبا سياسيا و لكنها تجمع لكل الفعاليات السياسية و لكل مواطن و مواطنه يرفض نظام الإنقاذ. ودعا قواعد القوي السياسية في الشمال والجنوب و النقابات و المواطنين و كل منظمات المجتمع المدني و كل الناشطين في الساحة الوطنية دون انتماء حزبي في داخل السودان. وقال إن أهداف هذه اللجنة سيكون تنفيذ ما تبقي من اتفاقية السلام الشامل و إجراء الاستفتاء بصدق و شفافية و جدية و العمل علي أن يكون خيار الجنوب هو الوحدة في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه و التأكيد علي أن سلطة الإنقاذ لم تكن خصما للجنوب وحده, بل هي أكثر خصومة لشعب الشمال في كل مناطقه, و عدم استغلال الدين أو العرق في السياسة,والتأكيد علي المواطنة باعتبارها الأساس الوحيد دون غيرها لكل الحقوق والواجبات إضافة إلي تطبيق النظام الفيدرالي الحقيقي وإقامة العدل في دارفور وباقي أقاليم السودان وتعديل كل القوانين المقيدة للحريات والالتزام بسيادة القانون والتوزيع العادل للسلطة والثورة. السلطات السودانية تعلق صدور صحيفة الانتباهةالمثيرة للجدل * الخرطوم عبد الواحد لبيني: علقت السلطات الأمنية في السودان صدور صحيفة الانتباهة أمس لأجل غير مسمي, وكشف مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات السوداني ان القرار يأتي في سياق تحجيم الدور السلبي الذي تقوم به الصحيفة في تقوية الاتجاهات الانفصالية في الجنوب والشمال مما يتعارض مع الدستور واتفاقية السلام الشامل التي تنص علي دعم خيار الوحدة ونبذ الدعوة للانفصال. وأوضح مدير إدارة الإعلام ان موجهات دستور السودان الانتقالي تدعو لنبذ العنف وتحقيق التوافق والإخاء والتسامح بين أهل السودان جميعا تجاوزا للفوارق الدينية واللغوية والثقافية والطائفية, مبينا أن ميثاق الشرف الصحفي الموقع عليه من رؤساء التحرير دعا وسائل الإعلام جميعا للالتزام باخلاقيات المهنة.