تبحث هذه الدراسة في عوالم شعرية الفضاء الروائي عند الأديب الكبير جمال الغيطاني وكيف ظل المكان مصدر إلهام للغيطاني في كتاباته. حيث عرض المؤلف الأركان المختلفة للفضاء الروائي لدي الغيطاني لتحديد أبعاد هذا الفضاء وشعريته التي اعتبرها بمثابة نسق معماري يكشف عن إبداع الفنان وفن المبدع في محاولة لدراسة أصداء المكان في أعماله وتشابكات المكان والزمان, وتأثير التراث والتاريخ علي إبداعه الأدبي خاصة الحضارة الفرعونية والحضارة الإسلامية وما طبعته من مسحة صوفية أسهمت في رسم الخطاب الروائي للغيطاني مع التركيز علي دفاتر التدوين كنموذج من خلال تحليل عناصر الخطاب الروائي فيها وابراز شعرية الظل الفضائي التي تعد امتدادا معنويا للخيال الروائي الذي انفرد به الغيطاني. تأليف: عزوز علي إسماعيل صادر عن دار العين للنشر