أ. ش. أ: نصح نجم منتخب البرازيل السابق رونالدو الذي قاد فريقه للفوز ببطولة مونديال2002 اللاعب فيليب ميلو لاعب وسط منتخب البرازيل الحالي بعدم العودة الي البرازيل لقضاء اجازته الصيفية فيها بعد أن تسبب في خروج المنتخب البرازيلي من دور الثمانية لمونديال جنوب أفريقيا2010. بعد أن ارتكب كل الاخطاء التي يمكن أن يرتكبها لاعب لكي يتسبب في هزيمة فريقه. وذكرت صحيفة لاجازيتا ديللو سبورت البرازيلية أن رونالدو الذي لم يشمله الأختيار في قائمة مونديال2010 بادر بعد خروج البرازيل من المونديال أثر هزيمته من هولندا21 بتوجيه رسالة شديدة اللهجة الي ميلو عبر الأنترنت مطالبا إياه بالتوجه الي ايطاليا حيث يلعب في صفوف نادي اليوفنتوس بدلا من العودة الي البرازيل لقضاء أجازته الصيفية بعد أن تسبب في كارثة للمنتخب البرازيلي. وأشار رونالدو الي أن ميلو لم يكتف فقط بتسجيل هدف في مرماه ليقلب الأوضاع رأسا علي عقب لصالح الهولنديين بل تسبب في تبديد فرص البرازيل في العودة للمباراة بعد الهدف الثاني الذي دخل مرماها بعد أن طرده حكم المباراة لاعتدائه بدون داع علي روبين نجم هولندا. وقال رونالدو أنه لم يستطع أن يصدق عينيه وهو يري فيليب يرتقي للكرة ليعوق حارس المرمي خوليو سيزار عن أبعاد الكرة عن شباكه وألقي رونالدو مع ذلك باللائمة أيضا علي خوليو سيزار الذي أغفل تنبيه ميلو بأنه في وضع أفضل منه لالتقاط الكرة مشيرا الي أن سيزار أعتاد دائما تنبيه زملائه عندما يخرج من مرماه لألتقاط الكرات العالية أو أبعادها عن عرينه لكنه لا يعرف لماذا لم يفعل ذلك هذه المرة. وكان ميلو قد وصف ما حدث في مباراة هولندا بأنه أصعب موقف يتعرض له في حياته لأنه كان يعتقد أن البرازيل بصدد تسجيل هدف تعزيز الفوز و ليس بصدد تلقي هدفين مشيرا الي أنه لا يستطيع حتي الأن أن يصدق أن البرازيل قد خرجت من كأس العالم. و كشف ميلو عن أن هزيمة البرازيل من هولندا في دور الثمانية تعد أول هزيمة يتعرض لها المنتخب البرازيلي و هو يرتدي قميصه. وعلي الرغم من اعتراف ميلو بمسئوليته في الهزيمة فإنه لم يبريء بقية زملائه في المنتخب من مسئوليتهم عن الهزيمة مشيرا الي أن الفريق يتكون من11 لاعبا و أن كل لاعب لمست قدماه أرض الملعب يتحمل جانبا من مسئولية خروج البرازيل من كأس العالم.