باريس- أف ب: وجه رئيس الوزراء الفرنسي الاسبق دومينيك دوفيلبان أمس خطابه التأسيسي لحركة سياسية مستقلة تحمل اسم الجمهورية التضامنية( ريبوبليك سوليدير) وتقودها الوزيرة السابقة بريجيت جيراردان وتضم في عضويتها15 ألف فرد. .وستعمل الحركة الجديدة علي جمع رؤوس أموال من أجل تنظيم حملة انتخابية قوية في عام2012. ويأتي الخطاب الذي ألقاه دو فيلبان في باريس بحضور نحو ثلاثة آلاف من مؤيديه غداة الذكري السبعين لدعوة زعيم فرنسا الراحل تشارل ديجول لمقاومة الاحتلال النازي لفرنسا. وأكد دو فيلبان-56 عاما- أن هذه الحركة ستكون حرة ومستقلة ومفتوحة للجميع وفوق كل الانقسامات الحزبية. من جانبها قالت جيراردان قانونيا إن هذا التجمع السياسي يعد حزبا لكننا نفضل تسميته حركة لان ثقافتنا ديجولية, موضحة أن الناشطين الذين جاءوا من أحزاب اليمين واليسار يمكنهم الاحتفاظ بانتماءاتهم المزدوجة. يذكر أن دو فيلبان ظل لفترة طويلة الأمين العام للإليزيه بين1995 و2002 خلال عهد الرئيس السابق جاك شيراك. وعلي صعيد متصل, تظاهر800 شخص في وسط باريس أمس الأول احتجاجا علي منعهم من إقامة حفل في الهواء الطلق في حي متعدد الأعراق يشتهر بمسجده الذي يعتبر أحد أكثر مساجد باريس اكتظاظا بالمصلين, وللتنديد بأسلمة فرنسا, بحسب تعبيرهم. وندد المتظاهرون بما وصفوه غطرسة المسلمين الذين يحتلون الشوارع للصلاة في ضاحية لا جوت دور, كما نددوا بالحكومة الفرنسية التي تترك المسلمين يقومون بهذا الأمر. ورفع المتظاهرون لافتة ضخمة كتب عليها18 يونيو مقاومة, وساروا مرتدين قبعات عسكرية وخوذات رافعين العلم الفرنسي, وانشدوا النشيد الوطني ونشيد المقاومة الفرنسية وطالبوا برضوخ الاسلام لقوانين الجمهورية الفرنسية.