علي الرغم من مرور30 عاما علي البدء في أعمال انشاء مستشفي كفر الدوار الجديد وتجهيزه بالمعدات الطبية بتكلفة تجاوزت128 مليون جنيه لايزال المستشفي خارج نطاق الخدمة. حتي أوشك الصدأ أن يصيب الاجهزة والمعدات الطبية به ويعرضها للتلف بسبب طول فترة تخزينها بما يعد إهدار, للمال العام. يقع المستشفي في مدخل مدينة كفر الدوار علي الطريق الزراعي السريع, ويتكون مبناه من6 طوابق تضم كل الاقسام بطاقة604 أسرة و3غرف للعمليات فضلا عن معامل التحليل, والعيادات الخارجية إلي جانب المولد الكهربائي ومحرقة النفايات, ورغم ضخامة المستشفي إلا أنه سقط من حسابات وزارة الصحة تارة بسبب نقص الاعتمادات, وأخري بسبب الخلاف علي تبعيته. عن المشكلة يشير محمد عبدالهادي صباح عضو المجلس المحلي بالمحافظة إلي الحاجة الماسة للانتهاء من المستشفي الذي طال انتظاره لتقديم خدمة علاجية متميزة لأبناء مدينة كفر الدوار واستقبال حالات الطواريء في حوادث التصادمات علي الطريقين الزراعي والدولي الساحلي لإجراء العمليات الجراحية بدلا من نقلهم إلي معهد دمنهور الطبي أو المستشفي الجامعي بالإسكندرية, ويؤكد أن بقاء مبني المستشفي لهذه الفترة الطويلة دون تشغيل أو أعمال صيانة يقلل من عمرةهالافتراضي, ويستلزم تحركا سريعا للانتهاء منه. أما محمد التماوي عضو المجلس المحلي, فيشير إلي تعاقب5 وزارء صحة علي المستشفي دون أن يتم الانتهاءمنه, ويكشف أن المستشفي ظل حائرا لسنوات لا نعرف تبعيته لأي قطاع.