أشادت السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية بمشروع المتحف المصري الكبير باعتباره أحد الصروح الثقافية المهمة . كما أشادت بشباب العاملين في مركز ترميم الآثار التابع للمتحف الذي تفقدته أمس.وأكدت أن هؤلاء الشباب المصريين يدعون للفخر بما يتصفون به من تميز علمي وتمكين في العمل. وكانت قرينة الرئيس قد افتتحت أمس, المرحلتين الأولي والثانية من المتحف المصري الكبير وتشملان مركزا لترميم الآثار ومحطتين للطاقة حيث قامت بقص الشريط وازاحة الستار عن اللوحة التذكارية ايذانا بافتتاحها. وتوجهت بعد ذلك الي قاعة المكتبة بالمتحف حيث استمعت لكلمة من السيد فاروق حسني وزير الثقافة أكد فيها أن هذا المتحف يعتبر الأكبر في العالم ويقع علي مساحة117 فدانا في موقع متميز أمام أهرامات الجيزة. وأوضح أن الرئيس حسني مبارك هو الذي اختار هذا الموقع لبناء المتحف ووضع له حجر الأساس عام2002 مشيرا الي أن تكلفة بنائه تبلغ600 مليون دولار, قدمت اليابان منها قرضا يبلغ300 مليون دولار بفائدة1,5% مع فترة سماح مدتها عشر سنوات بينما وفرت وزارة الثقافة150 مليون دولار وتلقت الوزارة27 مليون دولار من التبرعات التي من المنتظر أن تزيد لتغطي كل التكلفة المحددة. ووجه وزير الثقافة الشكر للرئيس مبارك علي دعمه للمشروع, كما وجه الشكر للسيدة سوزان مبارك علي رعايتها ودعمها له. ويعمل بالمتحف المصري الكبير نخبة من الأساتذة والمتخصصين في كل المجالات. وقد شاهدت السيدة سوزان مبارك والحضور فيلما تسجيليا حول بناء المتحف بمراحله الثلاث ثم قامت بجولة تفقدية. كما شاهدت السيدة قرينة الرئيس عمليات الترميم التي يقوم بها الشباب المصريون العاملون بالمتحف كما شاهدت عرضا علي الكمبيوتر حول ترميم القطع الأثرية. شهد الافتتاح وزراء الاسكان والتعليم والتنمية الاقتصادية, والدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار, والسيد سيد عبد العزيز محافظ الجيزة, وعدد من السفراء الأجانب والدكتورة شادية قناوي رئيس لجنة الاشراف علي تنفيذ مشروع المتحف.