يعرف الخبراء في العملات مايسمي بالعملات المساعدة الصغيرة والتي تصدر في أوقات الأزمات, وبدأت بعد الحرب الأولي من فئة الخمسة وعشرة قروش, وبانتهاء الأزمات ينتهي اصدارها. وصدر أكثر من قرار لإلغائها لأن تكلفة اصدارها مرتفعة أكثر من المعدن ويكفي أن نعرف أن تكلفة اصدار العشرة قروش الورقية13 قرشا, وبرغم أنها ملغاة فإن وزير المالية يوسف بطرس غالي أراد أن يخلد اسمه لكي يوقع علي أي عملة تظل متداولة بين الناس, فتم اصدار العشرة قروش وعليها توقيع غالي ليخلد اسمه بفلوسنا ورغما عن القانون والتكلفة المرتفعة. علما بأن محافظ البنك المركزي هو الذي يوقع علي العملة الرسمية بينما وزير المالية يوقع علي العملة المساعدة.