الغربية مكتب الأهرام: ظاهرة جديدة, اخذت في الانتشار, خلال الفترة الاخيرة بشوارع مدينة طنطا, وهي بلطجة الملاكي والموتوسيكل, حيث أصبح الاول ينازع التاكسي في الركاب, وصار الآخر معروفا بلقب الطائر. الذي يخطف حقائب السيدات, الأمر الذي يهدد في الحالتين حياة المواطن الصالح!! وصار من المألوف خاصة ليلا أن تجد قائد سيارة ملاكي قديمة ينظر إليك ايها الواقف علي جانب الطريق مفادها رايح علي فين؟ ولسان حاله يقول تاكسي إلا أنه لا يجرؤ علي النطق بها... وإلا.. مما دفع سائقي وأصحاب التاكسي إلي الشكوي من انتشار ظاهرة الملاكي التاكسي خاصة ان مدينة طنطا وحدها بها أكثر من3 آلاف سيارة تاكسي, يعمل عليها6 آلاف سائق, بالإضافة إلي نحو3 آلاف صاحب تاكسي.. مما يعني ان سيارات التاكسي تعول نحو9 آلاف بمدينة طنطا وحدها ويؤكد عبد الله حامد( سائق تاكسي) أن بلطجة الملاكي أثرت علينا, خاصة أننا ندفع مبالغ كبيرة سواء في تجديد الرخصة تارخصة أو المخالفات( التي لم ترتكبها) وكذلك الضرائب السنوية المفروضة علي سيارات التاكسي.. في الوقت الذي يحقق فيه الملاكي مكاسب عالية علي حسابنا. من ناحية أخري, انتشرت بالشارع الطنطاوي ظاهرة الموتوسيكلات الطائرة التي يقودها بعض المسجلين خطر, حيث يقومون بخطف حقائب السيدات ليلا ونهارا, وقد أكدت تحريات ضباط المباحث بطنطا ان قائدي هذه الموتوسيكلات من متعاطي المخدرات والمسجلين بقسمي أول وثان طنطا, ويقيمون بالمناطق العشوائية في سيجر والعجيزي والجلاء.