صرح السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى بأن انتخابات الإعادة لمجلس الشورى جرت من خلال منافسة قوية بين المرشحين. وهم من الحزب الوطنى وعدد من المستقلين ومرشح لحزب الوفد وأن مجلس الشورى يكتمل تشكيله عقب صدور قرار رئيس الجمهورية بتعيين 44 عضواً فى التجديد النصفى للمجلس. جاء ذلك في التصريحات الصحفية التي أدلي بها الشريف أمس عقب انتهاء انتخابات الاعادة لمجلس الشوري ومن داخل غرفة العمليات للحزب الوطني التي تابع فيها مجريات العملية الانتخابية وأعضاء هيئة مكتب أمانة الحزب حتي اغلاق باب الاقتراع في السابعة مساء. وأشار السيد صفوت الشريف الي أن التعيين في مجلس الشوري يتم بقرار رئاسي من رئيس الدولة طبقا لنص الدستور وليس بقرار حزبي أو حكومي. وردا علي سؤال عما نشر من عرض التعيين علي عدد من رؤساء الأحزاب السياسية وعن رفض الدكتور, أسامة الغزالي حرب, رئيس حزب الجبهة الديمقراطية التعيين مرة اخري في الشوري قال الشريف انه لم يكن هناك عرض علي الغزالي ولكن كان الغرض من الاجتماع التعرف علي وجهة نظر الغزالي حرب, في ضوء قرار حزبه مقاطعة الانتخابات وهل الحزب لايزال مصرا علي قراره موضحا أن التعرف علي وجهة نظر الأحزاب السياسية أمر طبيعي لأنه ليس من المتصور أن يتم اختيار رئيس حزب او ممثل له في التعيين بمجلس الشوري دون التعرف علي رأيه في هذا التعيين. وأكد الشريف أن العضو المعين يتساوي في كل الحقوق والواجبات مع العضو المنتخب وأن تمثيل الأحزاب السياسية يمثل اضافة مهمة في المجلس وشدد الشريف علي أن التعيين ليس قيدا علي حرية المعارضة في ابداء الرأي والتعبير عن وجهات نظر الأحزاب التي تمثلها بل العكس هو الصحيح. وأكد حرص الرئيس حسني مبارك علي مشاركة الاحزاب السياسية في مجلس الشوري منذ انشائه تدعيما للديمقراطية وتحقيقا لمشاركة القوي السياسية, وأضاف أن المتابع لمجلس الشوري يدرك دور الأغلبية واحزاب المعارضة والمستقلين في مناقشة القضايا الوطنية والتعديلات الدستورية لمشروعات القوانين بشكل قوي وموضوعي وأن مشاركتهم مثلت اسهاما قويا في تعديل عدد من مشروعات القوانين المهمة التي ناقشها المجلس في دورته السابقة.