أكد جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي, أن مصر والولايات المتحدة شريكان في جهود تحقيق السلام والرخاء الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والسودان. وأشاد بايدن في بيان أصدره مكتبه بالبيت الأبيض أمس عقب لقائه مع الرئيس حسني مبارك بالدور القيادي الذي تضطلع به مصر من أجل تحقيق السلام الشامل في المنطقة. وأشار البيان الي أن الأوضاع الراهنة في المنطقة لا تطاق من جانب كل الأطراف, مؤكدا ضرورة تحقيق تقدم في المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين, بما يمكن الطرفين في نهاية المطاف من بدء مفاوضات مباشرة في أقرب وقت ممكن, وأن يتمخض عنها انهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام1967 وتحقيق هدف اقامة دولتين تعيشان جنبا الي جنب. وأوضح البيان أن مصر والولايات المتحدة يتشاوران ومعهما أطراف أخري من أجل التوصل الي وسائل جديدة بشأن الأوضاع الانسانية والاقتصادية والسياسية والأمنية في قطاع غزة. وأبدي البيان تقديره للدور المصري في أفغانستان والعراق, مشيرا الي أن المحادثات بين الرئيس مبارك وبايدن تطرقت الي الأزمة النووية الإيرانية, وأن واشنطن تؤكد التزامها بالتوصل الي حل سلمي للأزمة الناشبة حول البرنامج النووي الإيراني, ولفت النظر الي مواصلة طهران عدم الوفاء بالتزاماتها الدولية, وأنها تواصل دعمها لحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية. وجدد بايدن دعم بلاده للاستقرار في السودان بما في ذلك دارفور والتطبيق الكامل لاتفاق السلام, والاستعداد لإجراء استفتاء في2011 حول تحديد مصير جنوب السودان.
رفض الإدلاء بأي أحاديث للإعلام خلال الزيارة شرم الشيخ مراسل الأهرام: ذكرت مصادر مسئولة في السفارة الأمريكية, أن نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن رفض الإدلاء بأية أحاديث صحفية في مصر, برغم أنه من الشخصيات السياسية التي تفضل التحدث للإعلام ولا تحجب رؤيتها السياسية عنه, حتي أن رغبة بعض الصحفيين إجراء مقابلات صحفية مع أعضاء الوفد الأمريكي المرافق لبايدن, قوبلت بالرفض الذي يصل الي حد المنع, لأنه وحسب قول هذه المصادر, يمنع إجراء مقابلات مع المستوي الأدني للضيف الرسمي خلال الزيارة.