النقل الجوي هو ابرز العوامل المؤدية الي زيادة الاحتباس الحراري وتؤكد احدث الدراسات ان الانبعاثات ستتضاعف أو ربما تصل إلي ثلاثة أضعاف حجمها الراهن بحلول2050. ولاحظ القائمون علي الدراسة التي نشرت في دورية العلوم البيئية والتكنولوجيا أن قطاع النقل الجوي, ينفق حاليا ما يتراوح بين2 و3 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وبحلول عام2100, قد تتزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلي سبعة أضعاف المعدلات الراهنة, وفق للدراسة والشهر الماضي, لفتت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية نقلا عن أحد أعضائها, وهي الإدارة الوطنية الأمريكية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي, الي ان عام2010 سيكون الأكثر دفئا علي الإطلاق, إذ قدرت درجات الحرارة في التوسط ب14 درجة مئوية ونصف الدرجة, أي بزيادة بنسبة76,0 في المائة عن متوسط درجة الحرارة لهذا الشهر خلال القرن العشرين وقالت جاييل سيفنييه المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أبريل هو الأكثر دفئا بالنسبة للمحيطات, وبالنسبة لليابسة فهو الثالث أما الدول التي كانت اكثر دفئا نسبيا فهي كندا والاسكا وشرق الولاياتالمتحدة واستراليا وجنوب آسيا وشمال أفريقيا وشمال روسيا, وتابعت: وفي المقابل, فإن الدول التي كانت درجات الحرارة بها أبرد من المعتاد هي منغوليا والأرجنتين وشرق روسيا وغرب الولاياتالمتحدة وقسم كبير من الصين.