تقول دراسة إيطالية إن الناس يتعاطفون بشكل أقل مع آلام الآخرين من أعراق أخري, وأن التعاطف يكون أكبر مع نفس العرق. , وتقول الدراسة إن مراقبة الناس لشخص ما يتألم تنتقل إليهم عدوي الشعور بشيء من الألم الجسدي لكن أدلة جديدة أشارت إلي أن قوة التأثير تعتمد علي ما إذا كان للشخص اللون نفسه, وكلما أظهر الشخص علامات علي الأحكام المسبقة ذات الطابع العرقي, كان تعاطفه أقل مع آلام أولئك المنتمين إلي أجناس أخري... وتظهر الدلائل الجديدة كيف أن العنصرية تتغذي علي نفسها, فغياب التعاطف يتسبب في إقصاء البعد الإنساني عن الآخرين, وهذا ما يؤول إلي عنصرية أكثر, ووفق الدراسة كان هناك أشخاص من أصول إيطالية وإفريقية وسئلوا أن يراقبوا وينتبهوا إلي أفلام قصيرة تظهر الإبر, وهي تدخل في يد شخص ما, واستخدم الباحثون ماسحا ضوئيا يقوم بتصوير كم من أعصاب الألم تنفجر في الدماغ. ووجد الباحثون أن العدد أقل بشكل كبير في حالة أن يكون الشخص المراقب من عرق آخر, وقال البروفيسور سلفاتور أجيليوتي من جامعة روما لصحيفة الديلي تلجراف اللندنية إن التجربة أظهرت إنما العنصرية ليست شيئا متوارثا إنه شيء نتعلمه.