أكد السيد صفوت الشريف, الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي في حديث لقناة العربية, إن الحزب بكافة كوادره يتمني ان يرشح الرئيس مبارك نفسه لفترة رئاسية قادمة لكن سيظل الرئيس هو صاحب القرار. وأضاف في مقابلة مع قناة العربية الاخبارية مساء أمس ان مصر بها الكثير من القيادات في ظل الحرية والديمقراطية يمكن ان تتقدم للترشيح ولكن لا يوجد احد بحجم الرئيس مبارك, فهو أسطورة لن تتكرر. وقال ان الحزب الوطني لديه قواعد وفي كل لقاءاته واجتماعاته الكل يري ان الرئيس مبارك هو زعيم هذا الوطن وهذا الحزب والكل معه. وحول ما يثيره البعض من قلق بشأن من هو مرشح الحزب الوطني للرئاسة, قال السيد صفوت الشريفنحن في انتخابات مجلس الشوري مشغولون بمجلس الشوري. ثم بانتخابات مجلس الشعب التي تنتهي في نوفمبر, وانتخابات الشوري والشعب ليست بعيدة عن انتخابات الرئاسة ونسبة التواجد في المجالس النيابية تعد شرطا أساسيا من شروط الترشح. وهناك إجراءت محددة. وتابع الشريف القول نحن حزب أغلبية يحترم الدستور وليس عندنا مراهقة سياسية. والناس ليس لديها ظاهرة القلق التي يتحدث عنها البعض. وكل ذلك في إطار محدود من بعض الحركات السياسية ومن حقهم هذا. ولكن من حقنا أن نقول إن مصر آمنة ومستقرة الدستور حدد فيها أسلوب الترشح وانتقال السلطة بما لا يقبل الخوف أو القلق. وأضاف الشريف أن الحزب الوطني يجهز منذ فترة طويلة لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري, مشيرا إلي إن الحزب الوطني يعمل ويتجه إلي الناخبين ويمد يده إليهم ويدعوهم إلي أن يحصل علي ثقتهم وان حصل علي ثقتهم يفوز في الانتخابات. وحول ضعف الاقبال من قبل الاحزاب علي الترشح في انتخابات التجديد النصفي للشوري, قال الشريف إن نسبة الترشيح هذه المرة أكبر وأوسع من قبل الاحزاب السياسية, من حيث عدد الاحزاب أو عدد مرشحيها وهي نسبة تزايدت عن التجديد النصفي للشوري في الانتخابات الماضية. وبشأن احتمال تكرار ظاهرة انضمام من لم يرشحهم الحزب الوطني بعد فوزهم في الانتخابات قال السيد صفوت الشريف إن هذه الظاهرة كانت أوسع في عام2005 لكنها لن تتكرر في هذه الانتخابات, مشيرا الي انه في انتخابات2007 الماضية لم يتم ضم هؤلاءالذين خرجوا عن الالتزام الي الحزب الوطني الديمقراطي. وأضاف الشريف أنه في هذه المرة لن نسمح أبدا بأي حال من الاحوال بضم الأعضاء الذين خرجوا عن انتخابات المجمعات الانتخابية وقرار الحزب.