صرح السفير طارق أحمد عادل بأن اليونان حكومة وشعبا تكن كل الاحترام والتقدير للشعب المصري والرئيس حسني مبارك, وأن زيارة الرئيس مبارك لأثينا تكتسب أهمية كبري. وذلك نظرا للعلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المصري واليوناني وعلاقات الصداقة والتفاهم التي ترتبط البلدين وقيادتيهما, وأشار إلي أن الاهتمام اليوناني بتدعيم التشاور السياسي مع مصر وتعزيز التعاون الثنائي معها تجسد في قيام الرئيس بابولياس بزيارة مصر مرتين عامي2004 و2006, وحرص رئيس الوزراء السابق كوستاس كارامنليس علي أن تكون مصر أول دولة يزورها في نوفمبر2004 بعد توليه منصبه. وقال السفير المصري إن زيارة الرئيس مبارك تعبر عن التضامن المصري مع اليونان في أزمتها المالية الحالية, وأجندة مباحثات الرئيس مبارك مع القادة اليونانيين حافلة بالموضوعات في الملفين السياسي والاقتصادي, وأن قضية الشرق الأوسط تحتل الأولوية الأولي في الملف السياسي انطلاقا من اهتمام اليونان الخاص بالقضية الفلسطينية, وحرص الرئيس بابولياس علي تحسين العلاقات اليونانية العربية منذ كان وزيرا للخارجية. وأضاف السفير طارق عادل أن هناك رغبة لدي البلدين في مضاعفة حجم التبادل وزيادة الاستثمارات المشتركة, موضحا أن قيمة الاستثمارات اليونانية في مصر حتي نهاية عام2009 بلغت نحو411.5 مليون دولار في عدد108 مشروعات.