يعقد اليوم هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي لكرة القدم أول اجتماعاته الرسمية مع الجهاز المعاون له وذلك بعد أن وصل الجهاز الفني لرؤية شبه نهائية للهيكل الرئيسي الذي سوف يعتمد عليه مرحليا في الفترة المقبلة. وكان الجهاز الفني مجتمعا بقيادة هاني ووجود معاونيه معتمد جمال وفكري صالح قد شاهدوا معا مباراة إنبي والزمالك التي أقيمت علي ملعب بتروسبورت في دوري الشباب, ووضح عليهم الرضا إلي حد كبير بمجموعة اللاعبين الذين ينتظر أن يقع عليهم الاختيار. وتحدد أواخر شهر فبراير المقبل موعدا نهائيا لإقامة أول مرة ودية للمنتخب الأوليمبي في ثوبه الجديد بقيادة هاني رمزي حيث اللقاء مع المنتخب الأوليمبي الأردني بالقاهرة وهو ما يعني سرعة إعلان أسماء اللاعبين المختارين, وأيضا تنظيم معسكرين أو أكثر قبل خوض هذا المعترك المهم والذي يمثل أهمية خاصة لدي اللاعبين والجهاز الفني ومجلس إدارة اتحاد الكرة علي السواء. وربما كان فكري صالح مدرب حراس المرمي المخضرم أكثر أفراد الجهاز الفني هدوءا وثقة في القدرات المتاحة له نظرا لخبرته الطويلة في هذا المجال إذ إن اختياراته تشمل ما لا يقل عن عشرة حراس كلهم علي قدر هائل من التميز لاختيار4 منهم فقط وفي مقدمتهم الرباعي المشارك في مونديال الشباب الأخير بمصر وهم علي لطفي ومحمد أبوجبل حارسا إنبي ومحمد بسام طلائع الجيش ومحمد البشبيشي الأهلي.. ووضع فكري صالح معيارا جديدا يقضي بضم أي حارس صغير السن يشارك مع الفريق الأول بناديه الذي يلعب بالممتاز أ وعلي هذا فمن المقرر أن يضم أحمد الشناوي مواليد91 حارس مرمي النادي المصري.. ويسعي مدرب الحراس القدير إلي التعامل النفسي مع حراسه بالتأكيد علي وجود خمسة آخرين ربما يستبدلهم بالموجودين حاليا مستقبلا بهدف اشعال روح المنافسة بينهم.. ومن هنا يكمن سر التفوق الدائم لحراس أي فريق يدربه فكري صالح.