بورسعيد خضر خضير: كانت مباراة في كرة القدم ولكنها انتهت بكابوس تلك هي المباراة المشئومة بين المصري والاهلي التي ابتليت بها بورسعيد وسجلها التاريخ كأسوأ حادث رياضي في تاريخ مصر لتصاب الرياضة من توابعها في كل أندية بورسعيد بالشلل التام. جمال عبد القادر مدير منطقة السلة ببورسعيد يقول إن فرق السلة بالمحافظة تأثرت تأثيرا كبيرا من أحداث مباراة المصري مع الأهلي التي أبتليت بها المدينة والتي توقف علي أثرها النشاط تماما, حيث لم يشارك أي فريق من فرق بورسعيد في أي بطولة علي مستوي الجمهورية الي جانب قرار إتحاد كرة السلة بوقف إقامة أي بطولات علي أرض بورسعيد بعد رفض الأمن حيث تم تجميد فرق الفتيات التي ظهرت بقوة بأندية بورسعيد واللاتي انقطعن بعد مرور عامين علي توقف النشاط داخل المحافظة, بالاضافة الي خوف أولياء أمورهن علي سفرهن الي البطولات خارج المحافظة,. كما أن الفريق كابسي الصاعد حديثا للدرجة الأولي تعرض هو الأخر لبعض المضايقات الأمنية بعد إلغاء مباراة له بمحافظة الزقازيق تم إلغاؤها أكثر من مرة بسبب رفض الأجهزة الأمنية بتأمينها. بينما يؤكد مجدي عمار مدير نادي بورسعيد الرياضي أن النشاط الرياضي بأنواعه المختلفة داخل النادي تأثر بشكل كبير بعد التعديات التي حدثت للاعبين أثناء مشاركتهم في بطولة الأندية وكان لواقعة اعتداء ألتراس الأهلي علي فريقه الأول لكرة اليد أثناء مباراته أمام ألعاب دمنهور, في اللقاء الذي جمعهما بالصالة المغطاة بمدينة طنطا, والمقام ضمن الدورة المجمعة الأولي للدوري الممتاز, له بالغ الأثر في نفوس اللاعبين والجهاز الفني حيث فوجيء الجميع باقتحام العشرات من ألتراس أهلاوي بمدينة طنطا, ملعب المباراة بعد مرور ثماني دقائق علي البدء والاعتداء علي اللاعبين بالعصي والطوب والأسلحة البيضاء, أن لعبة كرة اليد التي حولت نادي بورسعيد من ناد صغير علي مستوي الجمهورية إلي ناد معروف علي مستوي إفريقيا حيث إن عددا كبيرا من اللاعبين الدوليين لمنتخبات مصر منهم عبدة عبد الوهاب وعصام بركات ومحمد السيد وعادل الشرقاوي وعلي أبو العلا وأحمد عبد الحليم وأحمد أبو الوفا وأيمن الألفي والعربي ومعتز عميش وعماد عبد الوهاب. أما عادل عفيفي سكرتير نادي الحرية للمعاقين بورسعيد فيقول إن توقف النشاط الرياضي أصاب الأندية بالشلل والانهيار المالي, في ظل عدم قدرة الأندية علي الالتزام بصرف مستحقات اللاعبين, لتوقف الموارد المالية, بسبب تجميد النشاط, مشيرا الي أن بورسعيد تدفع ثمن الأزمات والكوارث التي شهدتها الكرة المصرية والتي نقلت أحداثها للمدينة بداية من فبراير2012 وحتي فبراير2013 لتلقي بظلالها السيئة علي جميع العاملين في المنظومة الرياضية بوجه عام وعلي جميع المعاقين بوجه خاص وبالأخص نادي الحرية للمعاقين الذين دفعو ضريبة أحداث ما بعد المباراة المشئومة بين الاهلي و المصري رياضيا وسياحيا وإقتصاديا من تنظيم الباراليمبيات الخاصة بألعاب المعاقين ببورسعيد والتي يشارك فيها50 هيئة رياضية من النوادي والجمعيات في ألعاب الطائرة جلوس تنس الطاولة رجال وسيدات كرة السلة بالكراسي المتحركة السباحة كرة الجرس للمكفوفين'' فضلا عن بطولات الجمهورية وكأس مصر الذي كان مقررا أن تستضيفه بورسعيد خلال2012, مؤكدا أن بورسعيد كان لها نصيب الأسد في استضافة الأحداث الرياضية الدولية والعالمية وأخرها البطولة الأفريقية العربية المؤهلة لكأس العالم للأندية للكرة الطائرة للمعاقين وكأس العالم للأندية لذات اللعبة ويحضرها30 دولة تضم أكثر من500 متحد للإعاقة, الي جانب استضافة المدينة لدوري الشركات وكان لرياضة المعاقين النصيب الأكبر قي المشاركة وشارك بها الآلاف من الرياضيين علي مستوي الجمهورية وتحدث إنتعاشة إقتصادية كبيرة,