مع اغلاق ملف كأس الامم الافريقية والاخفاق العربي الواضح فيه بالخروج الكبير للمنتخبات المشاركة.. تأتي انطلاقة الدوري التمهيدي لدوري الابطال وايضا كاس الاتحاد ابتداء من امس ولمدة ثلاثة ايام بمثابة طوق نجاة لابناء حرف الضاد لاستعادة الثقة المفقودة, لاسيما انهم اصحاب اليد العليا في دوري الابطال بحصول الاهلي علي لقبها الموسم الماضي, لكنه سيقود كتيبة الأندية العربية الساعية للفوز بلقب دوري الأبطال للتأهل لكأس العالم للأندية بالمغرب.. تتحمل دول الشمال الافريقي مسئولية استعادة الثقة المفقودة للكرة العربية في هذه الجولة من خلال ممثليها سواء من المغرب او تونس وليبيا بالاضافة الي مصر التي يمثلها الزمالك حيث من المقرر ان يلتقي غدا مع غزالة بطل تشاد, المهمة ربما تكون سهلة في ظل فارق الامكانيات والخبرات بين الفريق العربية ومنافسهم ولكن عنصر المفاجأت وراد وبقوة خلال هذه المرحلة. يلتقي المغرب التطوائي مع كازا سبور السنغالي في مدينة تطوان, حيث اجري الفريق السنغالي مرانا بالدارالبيضاء قبل التوجه للمدينة, ومن المتوقع ان تشهد المباراة اقبالا جماهيريا ضخما لان ممثل المغرب يخوض اول مباراة في تاريخه علي مستوي دوري الابطال. وكان الفتح الرباطي وصيف بطل المغرب والفائز بلقب كاس الاتحاد الافريقي عام2010 قد قص شريط البطولة مساء أمس بلقاء ريال دو بانجول بطل جامبيا. وتعادل الفتح بدون أهداف يوم السبت الماضي عندما لعب في ضيافة أولمبيك أسفي في الدوري المحلي ويحتل المركز الرابع متأخرا بخمس نقاط عن الثنائي المتصدر الرجاء والجيش الملكي. وقال جمال السلامي مدرب الفتح' بطبيعة الحال بعد أن نتمكن من تجاوز هذا الفريق نطمح لأن نبلغ دور الثمانية كحد أدني رغم أن المهمة لن تكون سهلة وسنعمل علي أن نستفيد من توالي المباريات لكسب الخبرة والذهاب إلي أبعد ما يمكن'. وتولي السلامي تدريب الفتح خلفا للحسين عموتة الذي أحرز مع الفريق لقب كأس الاتحاد الفريقي قبل أن ينتقل للعمل مع السد القطري. وفي بطولة كاس الاتحاد فان هناك مواجهة عربية خالصة بين الخرطوم الوطني والنصر الليبي ويراقبها احمد مجاهد من مصر.