أكد صلاح عبد المقصود وزير الإعلام أن إعلام الدولة لا يساند الحكومة أو القيادة السياسية وإنما يساند الإرادة الشعبية التي انتخبت هذا النظام انتخابا حرا ونزيها, ونرحب بالنقد البناء ونحاسب أنفسنا أولا بأول لتصحيح المسار, وأكد حرصه الشديد علي متابعة كل البرامج التليفزيونية ونشرات الاخبار, وأن هناك لجنة للجودة تتابع المحتوي البرامجي, مؤكدا أنه لا إقصاء لأحد, وأن التليفزيون استضاف رموز جبهة الإنقاذ عدة مرات, فهم رفاق كفاح ضد نظام مستبد, وتوجيهاتي دائما للإعلاميين بعرض الرأي والرأي الآخر, وليس هناك خطوط حمراء في ماسبيرو, وقال إن التليفزيون لا يستضيف فقط لونا أو طيفا معينا أو يركز عليه, وأوضح أن حزب الحرية والعدالة كسائر الأحزاب الأخري لأنه ليس الحزب الحاكم وله بعض الوزارات كغيره من الأحزاب. ودعا وزير الإعلام في حواره لبرنامج كشف حساب إلي مصالحة وطنية مع الإعلام لأنه إعلام الشعب, وأكد أنه ليس كل من انتمي للحزب الوطني كان فاسدا, وأن إعلام الدولة يرحب بهم طالما لم يفسدوا أو تلوثت أيديهم بدماء المصريين. وأضاف عبد المقصود أن إنشاء مجلس وطني للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والإعلام جاء علي أسس سليمة وباستخلاص ما يناسبنا من التجارب المماثلة في أوروبا وفقا لما تنص عليه المادتان215 و216 من الدستور علي أن يتولي المجلس تنظيم العملية الإعلامية في مصر مع ضمان التعددية الاعلامية, وقد بدأنا بالفعل مشاورات مع جهات إعلامية منها كلية الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والعاملين بقطاع الإعلام الخاص والصحف القومية حتي نخرج بمشروع قانون وميثاق شرف إعلامي لهذه الهيئات الإعلامية الجديدة, ثم نطرحه لحوار مجتمعي قبل أن نتقدم به للمجلس التشريعي. وأضاف أنني لست بعيدا عن العمل الإعلامي, وبشر بأنه سيكون لدينا إعلام منافس, ونخطو خطوات واثقة نحو تحقيق هذه المنافسة. وقال إنه تم توفير أكثر من140 مليون جنيه من مصروفات الاتحاد. وقد قام الاتحاد بسداد مديونيات مستحقة لوكالات أنباء وشركات إنتاج قدرها61 مليون جنيه. وأكد سياسة ترشيد النفقات من خلال نقل الاستوديوهات المؤجرة بمدينة الانتاج الاعلامي إلي مبني ماسبيرو بسبب بلوغ نفقات تأجير الاستوديوهات والمخازن والمكاتب الادارية32 مليون جنيه.