كتب حسني كمال: منذ يومين قام مسلحون بالسطو علي سيارة شركة خاصة واستولي علي مليون و600 ألف جنيه في عز الظهر وسط غياب أمني في مدينة نصر فقد هاجم3 مسلحون السيارة التابعة لإحدي شركات التجميل أثناء نقلها مليون و600 ألف جنيه بمدينة نصر، واستولوا علي الأموال بعد إيقاف السيارة وإطلاق الرصاص علي مستقليها الأربعة بمنطقة السكة البيضاء بشارع المهمات بمدينة نصر, مما أدي لإصابة أحدهم وفروا هاربين, وكشفت التحريات عن أن الجناة رصدوا السيارة وهي ملاكي تابعة لإحدي شركات التجميل بمدينة نصر أثناء جمعها للأموال من عدة فروع تابعة للشركات الرئيسية لإيداعها في أحد البنوك بصحبة4 من أفراد أمن الشركة وموظفين وعند شارع المهمات بمدينة نصر اعترضتهم إحدي السيارات كان يستقلها4 أشخاص بالأسلحة الآلية وأطلقوا الرصاص وقاموا بإيقاف السيارة وسرقة مليون و600 ألف جنيه وسلاح خاص بفرد الأمن وفروا هاربين, وتواصل مباحث القاهرة, جهودها لملاحقة المتهمين الذين نفذوا الواقعة, وتبين من أقوال المجني عليهم أن المتهمين كانوا ملثمين ويحملون بنادق آلية ويستقلون سيارة ميكروباص بدون لوحات معدنية, وتواصل المباحث رصد تحركاته المتهمين وطريق سيرهم لتحديد هوياتهم تمهيدا للقبض عليهم. =وجاء بعدها بيوم خبر يؤكد أن شرطة النقل والمواصلات تمكنت من ضبط محتال احترف الاستيلاء علي أموال الشركات والجمعيات المودعة بمكاتب البريد بموجب شيكات مزورة بلغت قيمتهما925 ألف جنيه, فقد ورد بلاغ إلي اللواء وجيه صادق مساعد الوزير ومدير إدارة شرطة النقل والمواصلات من وكيل مكتب بريد باب اللوق بتقديم أحد الأشخاص لصرف شيك بمبلغ374 ألف جنيه دون وجود أختام عليه مما أثار الشك تجاهه, وعلي الفور انتقلت قوة من ضباط الإدارة تحت إشراف اللواءين يسري خليفة مدير المباحث وأسامة باشا مدير شرطة البريد إلي مكان البلاغ حيث تم ضبط المتهم الذي أدعي حصوله علي الشيك من صاحب شركة للتوريدات لصرفه من مكتب البريد وتبين من تحريات العقيد علي عبدالمنعم رئيس المباحث الإدارية أن الشيك مزور وقد سبق للمتهم صرف شيكات أخري بنفس الطريقة. وفي يناير أيضا قام مسلحون بمهاجمة متحف السويس وقصر محمد علي وسرقة تحفا ومجوهرات وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوي( كما جاء بالخبر), بمديرية أمن السويس, مساء الأحد, إن عددا من االبلطجية, استغلوا حالة الانفلات الأمني, التي تشهدها المحافظة, واقتحموا متحف السويس, وقصر محمد علي, وحطموا أجزاء من محتوياته, واستولوا علي عدد كبير من التحف والآثار, وأضافت المصادر أن البلطجية حطموا البوابة الرئيسية للمتحف, ثم استولوا علي أجزاء من مركب فرعوني أثري, وعدد من القطع الأثرية, وأن آخرين اقتحموا القصر الأثري وحطموا الواجهة الأمامية له, وأحرقوا أجزاء منها, واستولوا علي معدات الترميم ولوحات أثرية, باستخدام الأسلحة الآلية والخرطوش. ومنذ أيام كشفت أجهزة الأمن غموض السطو المسلح علي أموال شركة كهرباء جنوبالقاهرة, تبين أن سائقا من الشركة, أرشد أحد البلطجية بموعد صرف رواتب الموظفين من البنك, وخط سير السيارة التي تنقل الأموال. وأضافت التحريات التي أشرف علي تنفيذها اللواء أمين عزالدين, مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لشرطة الكهرباء, أن الأخير اشترك مع3 خطرين في السطو علي أموال الشركة, تم العثور علي السيارة المستخدمة في الجريمة وضبط منفذي الجريمة والأموال التي تم الاستيلاء عليها, وجار ضبط سائق الشركة والأسلحة المستخدمة, تحرر المحضر اللازم وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق. معالجة الظاهرة ويتحدث الخبير الأمني علي كيفية المعالجة, فيؤكد أنه لابد من تغليظ العقوبات ولامانع أن تصل إلي الإعدام وخاصة إذا كان محل السرقة أموالا للخزانة العامة للدولة والذي ينتظرها أرباب المعاشات, فليس هناك من عجالة من تجريم مرتكبي أقنعة البلاك بلوك حيث أن تلك الأقنعة لا تمثل أداة لارتكاب الجرائم فليس كل من يرتدي قناعات مجرما, وليس كل مجرما يرتدي قناعا, والعبرة بارتكاب الجريمة والخروج علي الشرعية والقانون, أما إذا استخدمت تلك الأموال للإضرار بالأمن القومي المصري في جرائم التخابر أو التجسس فالعقوبة إعدام مؤكد والراشي والمرتشي في جرائم الإضرار بأمن البلاد.