كتب محمد أبوالخير: كلاكيت خامس مرة.. تجديد الثقة في الأمريكي بوب برادلي, المدير الفني للمنتخب الوطني الأول, هذا هو نفس السيناريو نفسه الذي اضطر مسئولو اتحاد الكرة لتنفيذه علي أرض الواقع تفاديا لعدم تحمل المسئولية أمام الرأي العام, في حالة عدم نجاح المنتخب في الصعود لنهائيات كأس العالم2014, وهو الطريق الأسهل الذي لجأت الجبلاية لأتباعه, رغم الأخطاء الفادحة التي يصر المدرب علي اتباعها في كل المباريات التي خسر فيها الفريق بطريقة غريبة, لا تتعلق بالمستوي الفني للاعبين, ولكنها تصل إلي الأستراتيجية التدريبية لمدرب الفريق الذي ترك الباب مفتوحا علي مصراعيه لمشاركة العديد من اللاعبين في المباريات, دون الاستقرار أو الأصرار علي تثبيت التشكيل الأساسي للمنتخب, قبل مباراته المهمة أمام منتخب زيمبابوي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم, ليحقق الفريق ولو فوزا معنويا يساعد عناصر الفريق علي الأنصهار سريعا, بدلا من اللعب مع منتخبات عديدة ظهر فيها الفريق دون هدف واضح من اللعب مع مدارس مختلفة, فكان هذا الأداء الضعيف جدا أمام منتخب تشيلي لا طعم, لا هدف, ولا تجانس حقيقيا يمكن أن يعيد لنا التفاؤل قبل أن ينهار ليتهدد مستقبل الفريق نحو الصعود للمونديال. وليس معني عدم وجود مسئول يحاسب بوب برادلي بداية من معسكر الإمارات الذي شهد هزيمتين ثقيلتين أمام غانا وكوت ديفوار, وأصطحاب مدرب حراس المرمي, حارسين فقط للمعسكر مما وضع الفريق في موقف صعب بعد إصابة أحمد الشناوي, وأخيرا إعلان عصام الحضري أعتزالة اللعب دوليا أحتجاجا علي طريقة تعامل المدرب معة, أن يترك المنتخب هكذا دون حساب من الجبلاية, قبل أن تحل الكارثة والتي بالطبع سيتحمل تبعاتها الجميع. ورغم أن برادلي هو الوحيد الذي يعلم كل كبيرة وصغيرة عن لاعبيه, وله الحرية في إختيار من يراه جاهزا للعب حاليا, إلا أنه الوحيد أيضا الذي ستتم محاسبته بعد أي مباراة رسمية, لتكون الفترة القليلة المقبلة هي أخر الفرص للمدرب قبل إجراء أي تعديل سواء علي المدرب نفسة أو علي الجهاز المعاون. قضية أخري تتعرض لها الجبلاية حاليا وربما تعصف بمستقبل بيع الدوري العام فضائيا, علي خلفية رفض مسئولي القنوات الفضائية سداد نسبة ال25% من قيمة الدوري لتوقيع العقود والمقدرة بمبلغ مليوني و645 ألف جنيه, قبل توقيع العقود, مطالبين بتخفيض هذا المبلغ أو تأجيل الدفع, خوفا من عدم استكمال الدوري هذا الموسم, وإلغائه في أي وقت مما يعني ضياع هذا المبلغ عليهم.وكانت لجنة البث الفضائي برئاسة ممدوح عباس, قد عقدت اجتماعا مهما مع مسئولي وزارة الإعلام, لتخفيض قيمة شارة البث لأقل من أربعة آلاف دولار عن المباراة الواحدة,بعد رفض القنوات الفضائية أيضا دفع القيمة بالدولار والدفع بالجنيه, كل ذلك أشعر الجميع بالتوتر لإيجاد حل لهذه القضية. من ناحية أخري يدرس مسئولو الجبلاية عقد اجتماع خلال الساعات المقبلة لوضع حلول منطقية لأزمة حقوق الرعاية للمؤتمرات الصحفية لمباريات الدوري. ومن جانبه أكد إيهاب لهيطة, عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة, أنه سوف يتم فرض غرامة ماليه قيمتها50 الف جنيه علي النادي الأهلي لتخلف الجهاز الفني للأهلي عن حضور المؤتمر الصحفي بعد انتهاء مباراة الفريق مع غزل المحلة في إفتتاح الدوري. وأضاف لهيطة أن الشركة الراعية لاتحاد الكرة قامت بتوقيع الغرامة نفسها علي الجبلاية طبقا للتعاقد المبرم بين الطرفين, وأوضح عضو الجبلاية أنه سوف تتم الدعوة لعقد إجتماع موسع مع ممثلي الأندية للتوصل لحل لأزمة الرعاة التي انفجرت منذ الموسم الماضي بعد تعاقد الأهلي مع الشركة أخري غير التي المتعاقد معها اتحاد الكرة وأشار لهيطة الي أن المؤتمرات التي يتم عقدها بعد انتهاء المباريات من حق الجبلاية طبقا للوائح ونحن من جانبنا لن نتنازل عن حقوقنا وسوف يتم الاحتكام الي اللوائح الخاصة بالفيفا للتوصل لحل سريع لأزمة الرعاة خلال الايام المقبلة. في سياق آخر حدد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام بعد غد الأحد, موعدا لاجتماع المجلس, يناقش خلاله عددا من الملفات المعلقة, علي رأسها تشكيل الأجهزة الفنية لمنتخبات الناشئين,ومن المتوقع أن يقوم مجلس الإدارة بتنفيذ رأي اللجنة الفنية بالجبلاية بشأن الأجهزة الفنية لمنتخبات الناشئين واحتياجاتهم خلال المرحلة المقبلة,كونها رؤية فنية للجنة طبقا لشروط ومعايير في الاختيارات. وسوف يدرس مجلس إدارة الاتحاد العرض الذي تلقاه الاتحاد لتسويق المباريات الخاصة بالمنتخب الوطني من جانب إحدي الشركات السعودية مقابل600 ألف دولاروإمكان الموافقة علي العرض بالتنسيق مع الشركة المسئولة عن الترويج لأنشطة الاتحاد والمنتخبات لإسناد مهمة تنظيم وتسويق مباريات المنتخب للسنوات الأربع المقبلة إلي إحدي الشركات تجنبا للمشاكل التي شهدها تنظيم مباريات المنتخب الوطني في الفترة الماضية.