بحضور قادة وممثلي56 دولة وفي غياب سوريا المجمدة عضويتها تبدأ بعد غد قمة دول منظمة التعاون الإسلامي الثانية عشرة, والتي تستضيفها القاهرة علي مدي يومين. ومن المنتظر أن يشارك في القمة التي وصفها أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام للمنظمة بالأهم في تاريخ المنظمة رؤساء كل من إيران وتركيا وإندونيسيا وتونس, بالإضافة إلي أمير الكويت, وملك البحرين, وولي العهد السعودي, ورئيس الوزراء العراقي. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مشروع البيان الختامي للقمة الذي سيعكف علي مناقشته وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري للقمة اليوم وغدا يشدد علي وحدة مالي وسيادتها وسلامة أراضيها. ويحمل مشروع البيان النظام السوري مسئولية استمرار العنف, وسيدعو إلي الوقف الفوري له, والحوار الجاد المفضي إلي حل سياسي للأزمة. وفيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط, يدين المشروع بشدة إسرائيل كقوة احتلال, كما يندد بسياسة الاستيطان, وتقطيع أوصال الضفة الغربية وعزل القري الفلسطينية عن بعضها. وقد شهد مطار القاهرة استعدادات أمنية مكثفة لاستقبال الوفود المشاركة في القمة الإسلامية, بينما استقبل المطار شحنة من5 سيارات مصفحة قادمة من تركيا, لاستخدامها في أعمال تأمين تنقلات الرئيس التركي عبدالله جول.