تعرضت جنازة ضحايا أعمال العنف الذين لقوا حتفهم أمس في بورسعيد وشارك الآلاف فى تشييعها لإطلاق نار كثيف، وتم تغيير حركة سير الجنازة ..فيما انتقلت 31 سيارة إسعاف إلى المكان لنقل المصابين إلى المستشفيات والذين لم يحدد عددهم بعد. فيما تشهد محافظة بورسعيد استعدادات أمنية مكثفة ، لدى تشييع ضحايا الاشتباكات الدامية التي وقعت أمس السبت عقب قرار إحالة 21 متهما في قضية "مذبحة استاد بورسعيد" إلى المفتي. وقامت قوات الجيش الثاني الميداني بنشر مجموعاتها القتالية والمدرعات في محيط كافة المنشآت الحيوية بالمحافظة ، فيما تمركزت القوات الخاصة للشرطة أمام جميع المنشآت الشرطية، وأقسام الشرطة في حالة من الاستنفار الأمني. ويشارك في الجنازة لفيف من السياسيين والقوى الثورية والرياضيين وأعداد غفيرة من المواطنين.
فى الوقت نفسه نفى مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية ما تردد على بعض المواقع الإلكترونية بشأن قيام أجهزة الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع أثناء تشييع جنازة ضحايا بورسعيد. وأضاف المصدر الأمني أن مجهولين قاموا بإطلاق أعيرة نارية وإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة وكرات اللهب على نادي الشرطة ببورسعيد أثناء سير الجنازة .. مشيرا إلى أنه تمت السيطرة على النيران وإخمادها داخل النادي.
فيما أعلن د.أحمد عمر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان منذ قليل عن إصابة 110 شخصا إثر اشتباكات وقعت ظهر اليوم "الاحد" بين قوات الأمن والمشيعين بجنازة المتوفين أمس في أحداث بورسعيد. واوضح انه تم تحويل المصابين إلى مستشفيات بورسعيد العام والتضامن للتأمين الصحي وآل سليمان الخاصة ..