قال شاهد من رويترز إن ألوف الغاضبين في مدينة بورسعيد الساحلية المصرية حاولوا اقتحام سجن المدينة لإطلاق سراح متهمين أدينوا اليوم السبت في قضية مذبحة استاد المدينة العام الماضي التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا لفريق النادي الأهلي القاهري. وقال إن قوات حراسة السجن تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع على الغاضبين لإحباط المحاولة. وأضاف أن الغاضبين أشعلوا النار في حافلة صغيرة تابعة لقناة تلفزيونية كما أشعلوا النار في إطارات السيارات وقطعوا الطريق أمام السجن. وأصدرت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في القاهرة اليوم قرارا بإحالة أوراق 21 متهما في القضية إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم وحددت جلسة التاسع من مارس آذار للنطق بالحكم في القضية التي اتهم فيها 73 شخصا. وقال الشاهد إن قوات حراسة السجن أطلقت طلقات صوت فيما يبدو في محاولة لإبعاد من يحاولون اقتحام السجن. وأثار الحكم غضب أقارب للمتهمين ومشحعين للنادي المصري الذي وقعت المذبحة على ملعبه وبعض سكان المدينة الذين رأوا أن الحكم جائر. وستصدر المحكمة الحكم في التاسع من مارس آذار المقبل. وسيشمل الحكم باقي المتهمين وعددهم 52 ويمكن أن يعاقبوا بالسجن أو ينالوا البراءة.