تشهد بورسعيد الآن حالة من الترقب والتوتر في ظل انتظار النطق بالحكم في قضية مذبحة ستاد بورسعيد المنتظر بعد غدا وما بين الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير وترحيل المتهمين إلى القاهرة. واصل أهالي المتهمين ومجموعة من التراس النادي المصري اعتصامهم أمام سجن بورسعيد ونصب الخيام للمبيت أمامه حتى النطق بالحكم يوم السبت 26 يناير الحالي في أحداث القضية ،وذلك لضمان عدم ترحيل المتهمين من سجن بورسعيد العمومي إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس بالقاهرة التي تشهد جلسة النطق بالحكم عليهم. وقال اللواء محسن راضى مساعد وزير الداخلية ومدير امن بورسعيد ان وجود المعتصمين أمام السجن من الأهالي وأعضاء الالتراس تزايد بعد ما ترددت شائعات على بعض القنوات الفضائية مرتبطة بعملية الترحيل وهو الأمر الذي تم نفيه جملة وتفصيلا ،وأضاف انه تم احتواء الموقف بالنزول إلى المتجمهرين بمحيط السجن لنفى ما تردد والتأكيد على عدم وصول أي مكاتبات بشان ترحيل المتهمين. ومن جهة أخرى أكد اللواء محسن راضى ان مديرية امن بورسعيد استعدت لتأمين المنشات العامة والحيوية بالمحافظة أثناء الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير ،كما تشهد المنطقة المحيطة بالسجن تواجدا أمنيا مكثفا.