يفتتح المنتدي الاقتصادي العالمي أعماله اليوم في دافوس بمشاركة قادة45 دولة, ومن المقرر أن يتصدر مستقبل منطقة اليورو وتطورات الشرق الأوسط جدول أعماله. ومن المنتظر أن يشارك في أعمال المنتدي رؤساء وزراء مصر ولبنان وليبيا وتونس وفلسطين. ويتوقع أن تحدد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي مسار اجتماع هذا العام الذي يتميز بوجود عدد من المناقشات التي تتناول أزمة ديون منطقة اليورو ومستقبل الاتحاد الأوروبي. كما يتصدر جدول أعمال دافوس عمليات التحول الديمقراطي في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي كلمة كاميرون المقررة بعد غد في أعقاب إلغاء كلمته الأسبوع الماضي بسبب أزمة رهائن جنوبي الجزائر, وهي الكلمة التي كان من المفترض أن تحدد دور بلاده التي تتشكك في جدوي اليورو بشكل متزايد, داخل الاتحاد الاوروبي الذي يضم27 دولة. ومن المقرر أن يبحث سبعة رؤساء وزراء والعديد من الوزراء من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مستقبل الاصلاحات في دول الربيع العربي, والأزمة السورية. ويضم المشاركون العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الذي سيلقي بعد غد, بعد يومين من إجراء انتخابات برلمانية في بلاده. وفي طهران, انطلقت فعاليات الاجتماع الأول لكبار خبراء دول مجموعة الثماني الإسلامية النامية دي8 بمقر وزاره الاقتصاد و المالية في العاصمة الإيرانية طهران. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية( إرنا) أن كبار الخبراء بالمنظمة سيدرسون خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المجموعة في مجال توظيف الاستثمارات وإنشاء صندوق مشترك للاستثمار. وتضم المجموعة ثماني دول إسلامية هي مصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا, وماليزيا, وتركيا, وبنجلادش. ويبلغ عدد سكان دول المنظمة مليار نسمة أي ما يعادل14% من سكان العالم. وتهدف المنظمة إلي تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.