دخلت زامبيا تاريخ كرة القدم الافريقية بتتويجها بلقب كأس الامم للمرة الاولي في تاريخها بفوزها علي ساحل العاج8-7 بركلات الترجيح( الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر) في المباراة النهائية في ليبرفيل مطلع العام الحالي .وحفلت النسخة ال28 التي اقيمت في الجابون وغينيا الاستوائية بالمفاجآت وخيبات الامل واسفرت عن تتويج منتخب جديد نال اللقب للمرة الاولي في تاريخه هو المنتخب الزامبي. واكد المنتخب الزامبي تغيير الخارطة الكروية في القارة السمراء بشكل كبير في الآونة الاخيرة حيث لم يعد هناك منتخبات صغيرة ومتواضعة واخري كبيرة وقوية, والدليل الابرز تتويجه باللقب امام ساحل العاج التي كانت الاوفر حظا لذلك لاعتبارات كثيرة ابرزها النجوم والخبرة. وبات مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار رابع مدرب فرنسي ينجح في التتويج باللقب. ولم يكن اي احد يتوقع تتويج زامبيا باللقب لكنها حرقت المراحل في صمت وحجزت بطاقتها الي المباراة النهائية التي اقيمت في ليبرفيل.وخاضت زامبيا جميع مبارياتها قبل النهائي في غينيا الاستوائية, قبل ان تحط الرحال في ليبرفيل وزار لاعبوها مكان تحطم الطائرة قبل3 ايام من المباراة النهائية.زامبيا وحدها فجرت3 مفاجآت مدوية بازاحتها3 منتخبات كانت مرشحة بقوة الي التتويج باللقب, اولها منتخب السنغال الذي مني بثلاث هزائم متتالية وخرج خالي الوفاض وهو الذي تفوق علي الكاميرون في التصفيات.واضافت زامبيا غانا الي قائمة ضحاياها عندما تغلبت عليها في دور الاربعة وحرمتها علي الاقل من تكرار انجاز النسخة الاخيرة في انجولا عندما بلغت المباراة النهائية وخسرتها امام مصر صفر-.1واسدلت زامبيا الستار عن مفاجآتها بالفوز علي ساحل العاج بركلات الترجيح في المباراة النهائية. وتميزت نسخة الجابون وغينيا الاستوائية بخيبات امل مريرة لمنتخبات ابلت بلاء حسنا في التصفيات وهي فضلا عن السنغال التي اقالت مدربها امارا تراوري, المغرب الذي فقد اماله بعد مباراتين فقط خسرهما امام تونس1-2 والجابون2-3 قبل ان يحقق فوزا معنويا علي النيجر1- صفر, وغينيا التي قدمت احد افضل العروض في البطولة وحققت اكبر فوز فيها وكان علي حساب بوتسوانا6-1, لكن ذلك لم يشفع لها وخرجت بأربع نقاط خلف غانا ومالي.لم تكن حال غانا وساحل العاج افضل وذهبتا ضحية التفوق الزامبي.واذا كانت غينيا الاستوائية قد سرقت الاضواء في اول مشاركة لها في العرس القاري وبلغت دور الثمانية قبل ان تخرج علي يد ساحل العاج, فان بوتسوانا والنيجر خرجتا بثلاث هزائم علي غرار بوركينا فاسو.