تعهدت وزارة الكهرباء والطاقة بتوفير الكهرباء دون أي انقطاعات لجميع المشتركين خلال هذه الفترة والتي تتواكب مع امتحانات منتصف العام الدراسي, بعد وصول الوقود اللازم لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء. وأكد تقرير المركز القومي للتحكم في الطاقة, أن الحمل خلال أوقات الذروة مساء أمس بلغ نحو12 ألفا و003 ميجاوات, وأن المسموح به كان12 ألفا و029 ميجاوات, ولم يتم تخفيف الأحمال وقطع التيار عن أي منطقة علي مدي يومين بعد إعادة الاستقرار إلي الشبكة القومية بتشغيل المحطات المتوقفة بعد وصول الغاز الطبيعي والسولار والمازوت إليها. وأشار المركز إلي أنه من المتوقع أن يصل الحمل الأقصي خلال فترة الذروة المسائية والتي تبدأ مع غروب الشمس ولمدة3 ساعات خلال الأيام المقبلة إلي12 ألف ميجاوات, وأن هذه القدرات متاحة بالكامل علي الشبكة, بعد تأمين احتياجاتها من الوقود. وأوضح المركز أن جميع مهندسي ومفتشي المركز في حالة طوارئ لتأمين الشبكة, بعد التحسن الملحوظ في ضغوط الغاز المورد لمحطات التوليد وقيام قطاع البترول بتوفير كميات من الوقود الاحتياطي لتأمين الكهرباء لجميع أغراض النفعية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية الجديدة. وأكد المهندس جابر دسوقي, رئيس الشركة القابضة للكهرباء, أن خطة قطاع الكهرباء الجديد يتم إرسال نسخة منها إلي قطاع البترول ليكون علي علم تام بها, ويتم التشاور بشأنها ومدي إمكانية توفير الوقود في مواقع المحطات المزمع إنشاؤها ليكون ملزما بتوفير الوقود.وأشار إلي أن زيادة طلب الوقود كل عام علي العام السابق له طبيعي جدا, نظرا لتشغيل بعض المشروعات الجديدة خلال العام لمواجهة الطلب المتزايد علي الكهرباء من المشتركين الجدد أو أغراض التنمية الجديدة.واعترف جابر بوجود مديونيات تقارب51 مليار جنيه علي الجهات الحكومية والخدمية بالدولة, ويتم عمل مقاصات لها بمعرفة وزارة المالية, ويتم سداد مبلغ002 مليون جنيه من قيمة مديونيات قطاع الكهرباء للبترول شهريا دون انقطاع طبقا لجداول تم الاتفاق عليها بين القطاعين.